الجمعة 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
كتب يوسف شرقاوي: لا أحد يسيطر على الميدان الا جيل الحرية،داليا نصار ،ورفاق معتز الزواهرة

لايهمني هنا الحديث عن "المؤتمر السابع" لحركة فتح،حيث انني وهذا وعد قطعته على نفسي بالتنازل عن عضويتي لأخ أصغر مني سنا، أولا ،ولندمي عن حضور المؤتمر "السادس" لسببين ،أولهما عدم ديمقراطية الأخ ابو مازن،وتعاليه،وقمع "الطيب عبد الرحيم" لي بعد أن طلب مني الأخ أبو مازن إما الجلوس أو مغادرة قاعة المؤتمر حيث كعادته أخذ "يتفلت" على المنصة بحركات لالزوم لها. ثانيهما عدم وجود جدول أعمال واضح ،تقييمي لمرحلة أداء كل من الأخ أبومازن،وكل من اللجنة المركزية ،والمجلس الثوري،ومن حضر المؤتمر علية أن لايتناسى عدم تقديم تقرير من قبل اللجنة المركزية يقدم للمؤتمر واعتبار خطاب الأخ أبو مازن بديلا لذلك. مما اعاد الى ذاكرتي مؤتمرات الأحزاب الشيوعية العالمية في "المعسكر الإشتراكي" السابق وتحديدا الزعيم الكوري الشمالي الأسبق "كيم ايل سونغ" . ولشعوري اننا نساق سوقا في المؤتمرات لانتخاب "لجنة مركزية" و"مجلس ثوري" يحدد فوز الأعضاء فيهما مسبقا. ولا يهمني هنا مباراة كرة القدم المزمع اجرائها مع"المملكة السعودية" ومكانها. مايهمني هنا أن أفند "أوهاما" لمن يعتقد أن الإنتفاضة قد آتت أكلها،وأن علينا استثمارها لصالح تصويب مسار "المفاوضات العبثية" ,أن فتية/ات الميدان عليهم التوقف عن فعلهم الإنتفاضي شبه اليومي وعدم التوجه الى محاور ،وخطوط التماس مع المحتل،هذه المحاور والخطوط التي ستتكسر تحت وطأة فعل الإنتفاضة ليتم تجاوزها في يوم ما الى ماهو أعمق من ذلك. ومايهمني هنا أيضا أن اقول لمن "يتوهم" أنه يسيطر على ميدان الفتية /ات بأنك واهم لاتسيطر على شيء،وأنك بالكاد تسيطر على بعض الأطر الطلابية،بعض الأقاليم التنظيمية في أقاليم الضفة المحتلة،وإن من يسيطر على الميدان هم الفتية/ات بقيادة المناضلة "داليا نصار" ورفاق الشهيد "معتز الزواهرة" من كافة التنظيمات والمستقلين وهنا لايفوتني نصيحة كل من "يتوهم" أن بمقدوره أن يوقف فعل الميدان بجرة قلم لأجهزته الأمنية أن يقلع عن هذا لأنه سيرتكب "خطيئة"استراتيجية،لم ولن تستطع أجهزة الأمن الإسرائيلية عليها لإيقاف الإنتفاضة،تلك الأجهزة التي اعترفت بفشل قوة ردعها في القدس ومحيطها على الأقل

2015-10-24