الإثنين 20/10/1445 هـ الموافق 29/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'رسالة سلام الى سليم '.. زوجة احد المهندسين المعتصمين'رسالة الي الصابرين'

اذا اردنا الحديث عن العروبة، فلابد للحديث عن الفلسطينيين، واذا اردنا الحديث عن انهاء عقود المهندسين العاملين في وكالة الغوث، فلا بد لنا الا وان نتحدث عن قضية اللاجئين والتي هي جوهر القضية الفلسطينية.

الى كل من يقرا كلماتي:

أهذا جزاء من يكافح من اجل عمل سامٍ؟!

ما شعوركم عندما يكون بعيد عنكم.. اغلى انسان لديكم ؟؟!

سليم.. رفيق دربي وزوجي الغالي..

كن قويا كما عهدتك.. فانا استمد العزيمة منك والامل من عينيك، فدفاعك انت ورفاقك عن قضية المهندسين هو دفاع عن كل الفلسطينيين وقضيتهم باسرها.

اتمنى التوفيق لك.. لكل المهندسين المعتصمين الصامدين.. ولكل من يدعمكم

الان انتم الامل.. فلا تفقدوه ..وان عانقت الاسوار عنان السماء

استمروا... وللحديث بقية

وعليه.. فان قضية المهندسين هي دلالة مبدئية لدثر قضيتنا الاساسية كلاجئين، فكل فلسطيني يتوجب عليه دعم قضية هؤلاء المهندسين الذين يكافحون لأجل عملهم ورزقهم، ويحاربون من اجل قضية كل الفلسطينيين حتى هذه اللحظة، فهم بمثابة الجنود الذين مازالوا يدافعون عنا، فاكثر من 20 مهندس يعتصمون منذ 7 ايام " كخطوة اولى" داخل المقر الرئيسي لوكالة الغوث في ظروف صعبة احتجاجا على القرارات المجحفة بحقهم، اضافة الى اكثر من 85 مهندس امام بواباتها.

بالتالي، نحن كفلسطينيين" رمز الكرامة والكفاح" يتوجب علينا دعمهم بقدر استطاعتنا، كما يتوجب علينا الدفاع عن حقوقنا، هم يراهنون على نفاذ صبرنا.. ونحن نراهن على ايماننا بالله الذي لن يخذلنا ابدا وايماننا بقضيتنا العادلة، فقال الله تعالى " ان تنصروا الله ينصركم".

التوقيع: زوجتك سلام

2018-03-05