الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 آذار 2019

مسؤولون كبار في حماس: سنزيد المظاهرات على حدود غزة في الليل وفي نهاية الأسبوع

تكتب صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين كبار في حماس، أعلنوا، مساء أمس الاثنين، أن المنظمة تعتزم زيادة أنشطة "الوحدة الليلية"، التي تجري مظاهرات بالقرب من السياج الحدودي على طول حدود قطاع غزة، فضلاً عن مظاهرات نهاية الأسبوع. ويأتي ذلك على خلفية الرسائل التي نقلها الوفد الأمني المصري بأن إسرائيل لن تمتثل لمطالب المنظمة.

وأصدرت اللجنة المنظمة لـ "مسيرات العودة" بيانا رسميًا تعلن فيه أن النشاط الاحتجاجي بالقرب من السياج الأمني سيستأنف في خمسة مواقع على طول الحدود. ودعا البيان الشباب في قطاع غزة إلى المشاركة في المظاهرات القادمة.

ووفقًا للمسؤولين الكبار في حماس، فقد ابلغ الوفد المصري قيادة الحركة، أن إسرائيل لا تستطيع الامتثال لمطالبهم، ولذلك، قررت القيادة زيادة الضغط على الحدود، في المظاهرات الليلية ومظاهرات أيام الجمعة، وكذلك من خلال إطلاق البالونات الحارقة.

سلطة السجون: أسري أمنيون أحرقوا الفراش في 14 زنزانة في سجن رامون

تكتب صحيفة "هآرتس" ان مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت، مساء أمس، أن الأسرى الأمنيين في سجن رامون احرقوا الفراش في 14 زنزانة. ووفقا للسلطة، أصيب أحد أفراد طاقم الإدارة وأحد الأسرى بجروح طفيفة، وتم إطفاء الحريق بسرعة. ويذكر أن سلطات السجون قامت مؤخرا بتركيب أجهزة في أقسام الأسرى الأمنيين بهدف تعطيل الاستقبال الخلوي، مما أدى إلى توتر بين الأسرى الفلسطينيين وسلطة السجون.

ويضم الجناح الذي تم اشعال النار فيه، 88 أسيرًا، يحتجزون في 20 زنزانة. ويوم أمس تم إدخال الأسرى إلى هذا القسم، لأول مرة، بعد أن تم إخلائه في الأسابيع الأخيرة لغرض تركيب أجهزة تشويش البث الخلوي.

وقال مدير نادي الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، في محادثة مع صحيفة "هآرتس" إنه وفقاً للأسرى، فإن وسائل تشويش البث تسبب مشاكل صحية، وأن هذا ليس احتجاجًا على الاتصالات الهاتفية فقط. وحسب فارس، قد يمتد الاحتجاج إلى سجون أخرى، وهناك دعوات للإضراب عن الطعام بين الأسرى الأمنيين في جميع السجون. وقال: "ليس هناك شك في أن هذه قضية سياسية وليست قرارًا مهنيا يخص سلطات السجون. لقد قرر أحد ما زيادة الضغط على الأسرى، وسلطة السجون تطبق ذلك، لكن هذا يمكن أن يؤدي إلى انفجار في السجون، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية والمستوى السياسي سيحسنان التراجع عن تلك القرارات".

الحكم بالسجن لمدة 22 عاما على فلسطيني طعن حارس أمن في القدس وأصابه بجروح خطيرة

تكتب "هآرتس" أن المحكمة المركزية في القدس، حكمت، أمس الاثنين، على ياسين أبو القرعة، بالسجن لمدة 22 عامًا، بعد إدانته بطعن ومحاولة قتل حارس في محطة الحافلات المركزية في القدس، في 2007. وقد أصيب الحارس، آشر ألملياح، بجروح خطيرة. كما حُكم على أبو القرعة بدفع مبلغ 200 ألف شيكل تعويضا للجريح.

وقال المحامي سغيف عوزري، من مكتب المدعي العام في منطقة القدس، إن "الحكم الصادر اليوم يعبر عن الاعتراف بأنه يجب فرض عقوبة قاسية على أي شخص يختار المشاركة في أعمال إرهابية وإيذاء الأبرياء على خلفية قومية."

وكان أبو القرعة قد أقدم، في ديسمبر 2017، على طعن ألملياح في قلبه أثناء محاولته دخول محطة الحافلات المركزية. وواجه الحارس المصاب خطر الموت الحقيقي، لكن العملية التي أجريت له في مستشفى شعاري تصيدك في القدس أنقذت حياته. وقبل خروجه لتنفيذ الهجوم، كتب أبو القرعة على فيسبوك: "من أجل الله ومن أجل الأقصى، سنستنزف دمائنا". وبعد أن رد عليه صديقه: "أنت تعمل في إسرائيل ولا تفكر في كل ما يحدث في الضفة الغربية"، أجابه القرعة: "سوف تسمع في الأخبار."

رئيس الموساد السابق: تسريب المعلومات حول اختراق هاتف غانتس يلزم التحقيق

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الموساد السابق، تمير باردو، قال أمس، الاثنين، إن تسريب المعلومات حول الاختراق الإيراني لهاتف بيني غانتس "يتطلب إجراء تحقيق شامل ودقيق". وفي خطاب ألقاه في مؤتمر مئير دغان للأمن والاستراتيجية، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية، أضاف باردو أن "استخدام المعلومات الاستخباراتية السرية للأغراض السياسية يعتبر مسألة خطيرة للغاية" وأن "تسريب مثل هذا الحدث في خضم حملة انتخابية يركل كل أدوات اللعبة الديمقراطية. بالنسبة لي هذا إيذاء للعبة الديموقراطية".

وفقًا لباردو، "حتى لو كانت إيران وراء الاختراق، فلا يوجد هنا أكثر من حرج. كل من يعرف القليل عن السيبر يعرف أن أي شخص يريد الإيذاء - بطريقة غير شرعية وغير أخلاقية - يمكنه نشر معلومات مزيفة ومخترعة بشكل مجهول، وعندها اذهب وأثبت العكس". وانتقد باردو محاولات التشكيك في تورط جهاز الأمن العام في القضية، وقال: "حسب معرفتي لرئيس الشاباك ومن يعملون في السيبر فإنهم مستقيمون مثل المسطرة. لو كان رئيس الشاباك قد رأى في الحدث أي خطر، ولو كان صغيرًا، لكان قد عمل على إحباطه". وأضاف أنه إذا كان التقرير حول هذا الموضوع دقيقًا، "فإن الاحتفاظ بالسر من قِبل صديقي بيني غانتس مفهوم تمامًا، لأن كشفه يسبب بالضرورة ضررًا استخباريًا كبيرًا".

نتنياهو: "إذا لم يستطع غانتس حماية هاتفه، فكيف سيحمي الدولة؟"

في هذا الموضوع، تكتب "يسرائيل هيوم" إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لسع المرشح لرئاسة الحكومة بيني غانتس، ليلة أمس، وقال: إذا لم يستطع غانتس حماية هاتفه، فكيف سيحمي الدولة؟"

وفي اجتماع لحزب الليكود في القدس، قال نتنياهو: "في الوقت الذي أمرت فيه باقتحام الأرشيف النووي الإيراني، اقتحمت إيران هاتف بيني غانتس الخلوي، ومن المفارقات أن غانتس كان رئيسًا لشركة سيبر مفلسة. كان يفترض فيه حماية هاتفه، وهذا إخفاقه الشخصي".

ورفض نتنياهو اتهامات حزب غانتس "أزرق – أبيض" بأنه كان وراء تسريب الاختراق للصحفي عميت سيغل، وقال: "أنا أدين بشدة الهجمات الجامحة التي شنها لبيد وغانتس ضد الموساد والشاباك وضدي."

وكتب سيغال بنفسه، بالأمس، في حسابه على تويتر: "بشكل استثنائي وبسبب كل أنواع نظريات المؤامرة الخاطئة، أكتب بوضوح ما أشرت إليه يوم الجمعة: مصدر القصة عن بيني غانتس ليس رئيس الوزراء أو المقربين منه أو أي شخص من محيطه."

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب "أزرق – أبيض"، أمس، تواصل الحديث عن هذا الاختراق. وقال غانتس: "بالنسبة إلى "المواد المحرجة" ظاهرا، على الهاتف، نحن لم نجتمع لمناقشة حجم جهاز صغير وشخص خاص. لقد اجتمعنا هنا من أجل شيء أكبر. فشؤوني الخاصة أديرها لوحدي. اقترح عدم خلط الأمور". وادعى غانتس أنه يجب التحقيق في موضوع اختراق الهاتف.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، سعى قادة الحزب إلى تركيز الاهتمام على قضية الغواصات، والتي وصفوها بأنها "أكبر فضيحة فساد في البلاد". وقالوا: "سنشكل لجنة تحقيق، وسيتم التحقيق مع كل شخص متورط في القضية".

الشاباك أبلغ براك، أيضا، أن معلومات من أجهزته وصلت إلى أيدي إيرانية

وتكتب "هآرتس" أن جهاز الشاباك سبق وأبلغ رئيس الوزراء السابق إيهود براك، أن الإيرانيين حصلوا على معلومات من جهاز الكمبيوتر الخاص به وهاتفه المحمول.

ووفقا للنبأ الذي يعتمد على تقرير تم بثه في إطار برنامج "عوفداه" التلفزيوني، فقد نقل هذه المعلومات إلى براك، رئيس الشاباك، نداف أرجمان، في تموز الماضي. ووفقا لمصادر تحدثت للبرنامج، فإن إيران لم تكن الجهة التي اقتحمت الأجهزة - وإنما اشترت المعلومات التي تم استخراجها منها. ورفض براك والشاباك التعقيب على الخبر.

ديسكين: الأوضاع في المناطق قد تنفجر بسبب غياب الأمل لدى الفلسطينيين

وتحدث في المؤتمر، أيضا، الرئيس السابق لجهاز الشاباك، يوفال ديسكين، وقال إنه يتوقع انفجار الوضع الأمني في المناطق بسبب فقدان الأمل لدى الفلسطينيين. وقال: "أحد أكبر محفزات الإرهاب هي الفترة التي يفقد فيها الجانب الآخر الأمل. هذا هو الشيء الذي يخرج الناس إلى الشوارع ويرسل الشباب والشابات لتنفيذ الهجمات". وقال إنه يشخص علامات فقدان الأمل في غزة والضفة الغربية، "ويبدو أنه لا يوجد مخرج ... أعتقد أن الوضع سينفجر في نهاية المطاف".

قال ديسكين إن السياسة في إسرائيل تنقسم بين العناصر التبشيرية وغير التبشيرية، "لكن لا توجد في الواقع سياسة أيديولوجيا، أو مبادئ، أو قيم". ووفقا له، فإن حزب "أزرق – أبيض" بيني غانتس ويئير لبيد لا تجلب أخبارا جديدة. وسال: "نحن ضد بيبي، هذا جيد، لكن ماذا تقترحون أيضا؟"

وأشارت ديسكين أيضًا إلى تصريحات روتم سيلع وانتقادها لتصريحات الوزيرة ميري ريغف. وقال "أنا مئة في المئة إلى جانب روتم سيلع. رغبة العرب بالاندماج في دولة إسرائيل أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق ... لا أتوقع أن يحبوننا، لكنني سأكتفي بالتعايش والاحترام المتبادل".

نتنياهو يأمر بهدم منزل منفذ عملية أريئيل

تكتب "هآرتس" أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قام أمس بجولة في المكان الذي وقعت فيه العملية قرب اريئيل، وقال إنه امر قوات الأمن بالبدء بهدم منزل منفذ العملية. وقال نتنياهو: "نحن سنتخلص كل الدروس، هؤلاء الإرهابيون لن يقتلعونا من هنا، سيحدث العكس تمامًا". وقال إنه سيتم، منذ اليوم، البدء ببناء 840 وحدة سكنية في أرييل في إطار خطة تمت المصادقة عليها قبل عامين. والمقصود بناء حي في جنوب المستوطنة، تم نشر مناقصاته قبل بضعة أشهر.

إلى ذلك، تواصل قوات الأمن التفتيش عن منفذ العملية، عمر أمين يوسف أبو ليلى، 19 عامًا، من قرية الزاوية في الضفة الغربية. وقالوا في الجهاز الأمني إنه لا توجد سوابق أمنية له. وقام الجيش أمس باعتقال أبناء عائلة منفذ العملية، وإجراء مسح للبيت تمهيدا لهدمه.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال ثمانية فلسطينيين مشبوهين بالضلوع في الإرهاب والاضطرابات العنيفة في الضفة الغربية، وأن عشرات الشباب خرجوا إلى الشوارع وواجهوا القوات، وفقًا لتقارير فلسطينية. وقد أصيب عدد من الشبان بعيارات المطاط. وقال مواطنون في قرية الزاوية إن أبو ليلى لم يكن متورطًا في نشاط سياسي ولم يكن عضوًا في أي منظمة إرهابية.

وأعلن أمس، ان المستوطن أحيعاد ايتنغر من مستوطنة عيلي، الذي أصيب في العملية، توفي متأثرا بجراحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى اثنين، علما أن جنديا قتل في العملية، وأصيب جندي آخر، هو اليكس دابورسكي (19 عاما)، بجراح حرجة.

المئات يتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف "تضامنا مع إسرائيل"

تكتب "يسرائيل هيوم" أن مئات الأوروبيين واليهود الموالين لإسرائيل، وصلوا من جميع أنحاء أوروبا، أمس، إلى مظاهرة نظمتها UN WATCH أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع منظمات أخرى، من بينها منظمة "حقيقتي" الإسرائيلية، والتي شارك ممثلوها أيضًا في اجتماعين في مقر الأمم المتحدة لتفنيد الاتهامات ضد إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في المناطق.

وفقا للصحيفة، جرى تنظيم المظاهرة تزامنا مع انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتمرير سلسلة من القرارات التي تدين إسرائيل والجيش الإسرائيلي - خاصة بسبب أنشطته على الحدود مع قطاع غزة.

وقام وفد من جنود الاحتياط الأعضاء في منظمة "حقيقتي" بتنظيم معرض في ساحة المظاهرة، حمل عنوان "دروع بشرية"، ضمن مشروع قامت المنظمة في إطاره بجمع عشرات الشهادات المصوّرة لجنود الجيش من مختلف الوحدات وفترات الخدمة، والتي يصفون فيها استخدام المنظمات الإرهابية للسكان المدنيين (بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنين والفرق الطبية، إلخ) من أجل شن هجمات إرهابية.

وفقا لأفيحاي شورشان، مؤسس منظمة "حقيقتي" ومديرها العام، فقد "كرس مجلس حقوق الإنسان يومًا كاملاً ضد دولة إسرائيل وجنودها. من المهم أن يُسمع صوت جنود الجيش الإسرائيلي في مكان يصل فيه النفاق إلى عنان السماء - أمام المجلس، الذي يتخذ الكثير من القرارات ضد إسرائيل وصفر من القرارات ضد حماس والمنظمات الإرهابية. جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل يتعرضون للتشهير في المجتمع الدولي منذ سنوات ويتم عرضهم مراراً كمجرمي حرب."

وتحدث في المظاهرة، السفير الأمريكي في ألمانيا، ريتشارد غيرنيل، الذي يعتبر داعما متحمسًا لإسرائيل، حيث وصف مجلس حقوق الإنسان بأنه منافق ومعاد للسامية. وقال: "اتخاذ قرار تلو قرار ضد إسرائيل مع تجاهل ما يحدث في الصين أو روسيا أو كوبا هو نفاق رهيب". مشيراً إلى افتقار المجلس للنزاهة، والتي تُعرف قراراته قبل التصويت. وأضاف: "إن تطبيق معيار واحد على إسرائيل ومعيار آخر لبقية العالم، كما يفعل المجلس، هو معاداة للسامية".

كما أدان المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أمس، سلوك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قائلاً إن الوقت قد حان لمعاملة إسرائيل كباقي الدول وإيقاف المناقشات حول المادة 7 (البند الخاص في دستور مجلس حقوق الإنسان الذي يعرض نقاشًا دائمًا حول إسرائيل)، فهذا يؤجج معاداة السامية فقط ومن الواضح أنه تمييز ضد إسرائيل". وفي منشور آخر كتب غرينبلات أن النقاش لا يشمل أي إشارة إلى "جرائم حماس المروعة".

ايزنكوت: حزب الله خطط لإدخال 5000 مقاتل إلى إسرائيل

تكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي إيزنكوت، قال في مؤتمر دغان الأمني في نتانيا، أمس الاثنين، أن حزب الله "وضع خطة ضخمة لإدخال 5000 مقاتل عبر الأنفاق إلى إسرائيل، من خلال استخدام النار. ولقد اكتشفنا هذه الخطة قبل أربع سنوات، وتعاملنا معها قبل شهرين، بالتوازي مع التدمير المستمر لقدرة التنظيم على تفعيل أسلحة دقيقة".

وأشار رئيس الأركان السابق إلى "عملية الدرع الشمالي"، التي قادها قبل أن ينهي ولايته، والتي تم في إطارها كشف وتدمير ستة من الأنفاق الهجومية التي حفرها حزب الله باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وفي نهاية تلك العملية، أعلن الجيش أنه أزال تهديد الأنفاق من الأراضي اللبنانية.

وتطرق رئيس الأركان السابق إلى تهديدات إضافية تواجه دولة إسرائيل، قائلاً: "تواجه دولة إسرائيل حاليًا أربع دوائر تهديد، ثلاث منها تاريخية ودائرة جديدة من التهديد. لقد أصبح التهديد غير التقليدي ضعيفا إلى حد ما في أعقاب الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وهذا بلا شك هو التهديد الأول الذي سيواصل مرافقتنا.

"التهديد الثاني، التقليدي الذي يشغل الجيش الإسرائيلي، ضعف بعض الشيء في أعقاب اتفاقات السلام. وأما التهديد الثالث فهو تهديد شبه تقليدي - إرهاب العصابات الذي يشهد تقدما. وأما التهديد الرابع، فهو تهديد في مجال السيبر – والذي يتزايد في السنوات الأخيرة ضد دولة إسرائيل. لا شك في أن هذا هو تهديد كبير سيشغلنا في المستقبل أكثر وأكثر".

ووفقًا لأيزنكوت، "توفر الإستراتيجية الأمنية غير المكتوبة واستراتيجية الجيش الإسرائيلي أساسًا أيديولوجيًا للجيش الإسرائيلي حول كيفية تمكين إسرائيل من مواصلة التطور والازدهار على الرغم من التهديدات التي تتغير. والفهم هو أن هناك عناصر نفسية وعناصر أخرى تقود إلى التفوق الإسرائيلي والجهود السرية التي تبذلها المنظمات السرية".

كما قال أيزنكوت: "عندما أنظر إلى التحديات الأمنية في إسرائيل، أتخيلها ككتلة جليد كبيرة. طرف الجليد - التحديات في يهودا والسامرة وغزة - هذا ما يراه المواطن الإسرائيلي - وفي الجزء غير المرئي - التحدي النووي، جهود الهيمنة الإيرانية، والصناعات العسكرية المتطورة والقدرة الصاروخية لإيران".

البرلمان الأردني يطالب بطرد السفير الإسرائيلي

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في ضوء التصعيد في الرحم القدسي بشأن قضية باب الرحمة، وعقب قرار محكمة القدس تجديد أمر الإغلاق لمبنى باب الرحمة، الذي صدر في عام 2003 ويحظر فتح المكان للمصلين وتحويله إلى مسجد كما طلب مجلس الأوقاف الإسلامي، قرر البرلمان الأردني، أمس، بغالبية أعضائه، دعوة العائلة المالكة والحكومة الأردنية إلى طرد السفير الإسرائيلي من العاصمة الأردنية عمّان مع كامل السلك الدبلوماسي، وكذلك إعادة السفير الأردني من إسرائيل، وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب.

وأكد البرلمانيون الأردنيون، أن الدعوة لطرد السفير الإسرائيلي من الأردن وإعادة السفير الأردني من تل أبيب، جاء "في اطار الرد الأردني على الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة على المسجد الأقصى، ومحاولة تقويض الوضع الراهن في الحوض المقدس، والإضرار بالمكانة الخاصة للمملكة الأردنية كحارس للأماكن المقدسة في القدس وإلحاق أضرار بمكانة الوقف الإسلامي في الحرم القدسي".

بالإضافة إلى ذلك، طالب أعضاء البرلمان الأردني بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وملاحقها الأمنية والاقتصادية الموقعة في عام 1994.

غانتس يعلن أنه لم يصد الباب أمام التحالف مع نتنياهو

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب "أزرق – أبيض"، رئيس الأركان السابق بيني غانتس، لا يستبعد إمكانية الجلوس في حكومة مع الليكود. وفي تسجيلات لمحادثات مغلقة، كشفتها نشرة أخبار القناة 13، مساء أمس، يسمع صوت غانتس وهو يتحدث عن إمكانية الانضمام إلى ائتلاف مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويقول غانتس في احدى المحادثات: "اخترت عبارة "في الوضع الناشئ" لكيلا يتم إحكام غلق الباب، سيكون الباب مغلقا، ولكن ليس محكم الإغلاق. الآن، كما رأينا، الحياة ديناميكية، ويمكن أن يتغير الوضع، ترامب سيطرح خطة، أنا سأفوز، وترامب سيطرح خطة، حسناً، ماذا الآن؟"

ووفقا لغانتس "لقد باع نتنياهو الدولة، والآن سيشرع القانون الفرنسي، فهل يجب أن أبقى غير مبال بهذه القصة ولا أبيع روحي ولا أتحالف مع الحريديم؟ أنا أبعث لكم صفحة فارغة، موقعة أدناه باسمي بيني غانتس، ثلثي الصفحة لكم، اكتبوا فيها كل ما تريدون، واتركوا لي الثلث المتبقي، وسأكتب فيه ما أريد."

دعاية شكيد الانتخابية: رائحة الفاشية تبدو كرائحة ديموقراطية

تكتب "هآرتس" أن حزب "اليمين الجديد" يحاول الظهور بمظهر الجذاب والابتكار وإثارة الضحك، وتحطيم صورة الغباء التي ارتبطت بحزب "المفدال" (الحزب الديني الوطني سابقا). ويستخدم اليمين الجديد الفكاهة أكثر من أي حزب آخر. لكن الأمر لا يساعده. اليمين الجديد يحاول العثور على صوت. يحاول إيجاد مكان له بين الليكود وبن جفير. يريد ان نتحدث عنها. لكنه لا ينجح في ذلك. النكات ليست مضحكة، مقاطع الفيديو لا تؤثر والاستطلاعات تبعا لذلك.

الشريط الدعائي الجديد للحزب يتضمن محاكاة ساخرة لإعلان تجاري للعطور، وفقا للنمط الذي كان شائعًا التسعينيات. التصوير بالأبيض والأسود ويتراوح بين الإثارة والشاعرية. الكاميرا تداعب. ولكن من؟ وزيرة القضاء أييلت شكيد، مروجة العطر. في الشريط نراها وهي تضع الأقراط وتفرد شعرها وتلبس سترة فوق قميص أسود ضيق. وفي الخلفية، ترتفع موسيقى البيانو تمهيدًا للحظة القمة، فيما نسمع طوال الوقت صوت مذيعة تحكي عن قيم المنتج: "ثورة قضائية"، "الحد من النشاط المكثف"، "تعيين القضاة"، "سيادة الحكم"، "الفصل بين السلطات"، "كبح المحكمة العليا". المنتج هو عطر يسمى الفاشية. "الفاشية" مكتوبة باللغة الإنجليزية. مثل شعار للعطر. ترش الوزيرة قليلاً منه وتقول: "بالنسبة لي يبدو مثل رائحة الديمقراطية".

وتضيف الصحيفة أن أييلت شكيد لا تخاف من كلمة "الفاشية" التي توصف بها في الكنيست والأستوديوهات وهآرتس. هذه الكلمة لا تخيفها. وشكيد تعتبرها هراء، شعار فارغ. إذا كان ما تفعله يعتبر فاشيًا فهي فاشية فخورة بهذا المربع. شكيد لا تدافع عن نفسها. إنها تفكك سلاح أعدائها. فالفاشية هي شعار. قولوا مليون مرة "فاشية" وسوف يفكر الناس أن المقصود إعلان عطور.

ويسأل كاتب التقرير القراء: هل انتم على استعداد لشراء عطر اييلت شكيد حتى لو كانت رائحته النتنة تصل إلى عنان السماء؟

2019-03-19