الثلاثاء 14/10/1445 هـ الموافق 23/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
روز يُوسُف شَعْبَان وباكورة أعمالها الشّعريّة "أحلام السَّنَابِلِ"

رام الله- الناصرة-الوسط اليوم:

المجموعة الشّعريّة "أحلام  السَّنَابِلِ" للشاعرة روز يُوسُف شَعْبَان،  أُصدرت  حديثًا عن دار الوسط للنّشر والإعلام في رام الله، والشاعرة روز شعبان ابنة قرية طرعان الجليليّة، وتقول في إهدائها:

إلى مَن جَعَلني أَسْتوْطِنُ دارةَ القمرِ، فأرى الحياةَ نبراسًا للخيرِ، وسِراجًا للعطاءِ، وينابيعَ حبٍّ تتدفّقُ منها الأماني، تَعبقُ بشذى الحبقِ والنّعناع والزّعتر ..

إليك زوجي؛ شريكَ أحلامي وآمالي، وإلــــيــــــكـــــــــم أبــــــنــــــــــــائـــــي أُهـــــــــــــــــــدي باكورةَ أعمالي 

ووجهت الشاعرة روز شعبان شُكرها وتقديرها لكلِّ مَن استساغَ نصوصها، وساهمَ في تعزيزها وإثرائها، وكانَ له الفضلُ في خروجها إلى النّور وفي مقدمتهم زوجها عبد المجيد شعبان وصديقتها فاطمة بصول ولخالها الكاتب  أسيد عيساوي.

كما قدمت شكرها للدكتور بطرس دلّة الّذي قام بمراجعة النّصوص وقدّم للكتاب (أحلام السّنابل)، و للشاعر الفلسطيني د. عزّالدّين المناصرة الّذي قالت أنه أثراها بتجربته الغنيّة، للشّاعرة آمال عوّاد رضوان الّتي أشرفت على طباعة ومتابعة المجموعة الشّعريّة.

 ووجهت شكرها الـخاصّ لدار الوسط للنّشر والإعلام في رام الله، ولمديرها الإعلاميّ والكاتب جميل حامد، على المهنيّة الفائقة والمسؤوليّة الكبيرة، في منتجة وتنسيق ومراجعة الكتاب وطباعته. 

وصممت  غِلَاف الكتاب الْمُصَمِّمَة الْفُوتُوغْرَافِيَّة مَرَام صَبَّاح.

أحلام السنابل عدد صفحاته 128 صفحة من القطع المتوسط، وقد استهلّ الدكتور بطرس دلة مقدّمته للكتاب بما قاله الشاعر محمود درويش في أحدِ مقالاتِهِ: "هناكَ نوعان مِن الكتابة؛ إمّا الشّعرُ وإمّا النّثر، ولا يوجدُ نوعٌ ثالثٌ بينهما".  وما وجدتُهُ في مجموعتِكِ هو كلامٌ جميلٌ حقّا، يَحملُ في طيّاتِهِ الكثيرَ مِنَ الإبداع وجَمال الكلمات وانسجامِها، بحيث يشعرُ القارئ  أنّهُ إزاء  كلام  فيه ملامحُ القصيدةِ وتحليقُ الشّعر.

وأضاف د. بطرس دلة في مقدّمته: "بعض القصائد الّتي قرأتُها، كنتُ أجدُ المفاجأةَ الجميلة في الانتقال من المعنى الظّاهر إلى المعنى الأبعد، كما في آخِرِ قصيدةٍ في هذا الدّيوان، حيث اعتقدتُ لأوّلِ وهلةٍ أنّكِ إنّما تتغزّلينَ بالمحبوبة، وإذا المحبوبة هي أرض فلسطين، وهذا هو موطنُ الجَمال، ومثله  الكثير  في هذا الدّيوان، هذا إلى جانب الكثير  من المصطلحات اللّغويّةِ  المنتشرة بين سطور  هذه القصائد، وبعض التّناصات المقتبسة من القرآن الكريم، أو الأحاديث الشّريفة، أو نقلًا عن شعراءَ مشهورين، وهذه أيضًا أكسبتِ القصائدَ الكثيرَ مِنَ الجمال، كما أنّ لديكِ  خيالًا جامحًا واسعًا، وإبحارًا إلى العُمقِ في الكثير ممّا قرأتُ وتمتّعت.

روز اليوسف شعبان

 *روز اليوسف شعبان من قرية طرعان مواليد سنة 1964.

 *تعملُ في سِلكِ التّعليمِ مُدرّسةً للّغةِ العربيّةِ وتاريخ الشّرق الأوسط.

*مديرةُ المدرسةِ الابتدائيّةِ (د) في طرعان.

*حاصلة على اللّقب الأول في اللّغةِ العربيّةِ/ جامعة حيفا سنة 1986، وعلى اللّقب الثاني في تطوير النّظام التّعليميّ من جامعة حيفا سنة 2005.

*قدّمت أطروحة الماجستير في اللّغةِ العربيّةِ في موضوع: "اتجاهات جديدة في أدب نجوى قعوار فرح".

*أنهتْ دراستَها للّقب الثالث، وقدّمت رسالة الدكتوراة في موضوع: "المنفى والاغتراب في روايات غالب هلسا" سنة 2019.

*تكتب الشعر والخاطرة وتنشرها في صفحتها في الفيس بوك وفي مواقع إلكترونيّة عديدة في بلادنا وفي الخارج.

*ناشطة في جمعيّاتٍ للسّلام في داخل البلاد وخارجها.

2020-03-03