صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، على تقييد الحركة والتنقل في ساعات الليل خلال شهر رمضان، وفي يوم "استقلال إسرائيل"، وسيتم إرساء القرارات، التي اتخذت خلال محادثة فيديو، في إطار أنظمة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وحسب قرار حكومة الاحتلال ، فإنه سيتم إغلاق جميع المتاجر، باستثناء الصيدليات، في البلدات العربية بين الساعة السادسة مساء والثالثة فجرا، بدءا من غد الخميس وحتى يوم 3 أيار/مايو المقبل. وسيكون بإمكان المتاجر إخراج إرساليات، ولكن ليس إلى خارج البلدة.
كذلك تقرر أن تغلق الشرطة الشوارع المؤدية إلى المقابر العسكرية، لكن الشرطة لن تمنع ذوي الجنود القتلى من الدخول إلى المقابر من خلال "إنفاذ لين للقانون".
وقرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تأجيل النقاش إلى غد حول إعادة فتح التجمعات التجارية المفتوحة وصالونات الحلاقة والسماح بأخذ طلبيات من المطاعم. كذلك ستناقش الحكومة غدا إعادة امتحانات السياقة.
في غضون ذلك، اعتبر نائب مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور إيتمار غروتو، أن "الموجة الحالية (لانتشار كورونا) استنفذت نفسها على ما يبدو"، لكنه أضاف أنه "لم ننته من هذه الموجة، فهي لا تزال معنا على نار هادئة وينبغي أن نتذكر أنه توجد بؤر انتشار فعلا. فإذا أصيب بالعدوى 200 شخص يوميا، فهذا أكثر من الانتشار في بداية الأزمة وقد يشكل إمكانية لانتشار كبير جدا. وسيكون احتواء الوضع معقدا جدا قياسا بالبداية، عندما عاد الأفراد من خارج البلاد بالأساس وكان بالإمكان وضعهم في حجر صحي".
