نشرت صحيفة “periodistadigital” الإسبانية تقريراً أشارت فيه إلى احتمالية علاقة حب بين وريثة عرش إسبانيا الأميرة ” ليونور” ووريث عرش المغرب الأمير مولاي حسن.
الصحيفة أشارت في تقريرها إلى ارتداء الأميرة “ليونور” قلادةً تحمل كلمة “حب” مكتوبة باللغة العربية، خلال رحلتها برفقة والدها ووالدتها وشقيقتها “إنفانتا صوفيا” لقضاء إجازة صيفية في مايوركا في 1أغسطس/آب الجاري.
وقالت الصحيفة إن العائلة المالكة الإسبانية بدأت إجازتها الصيفية السنوية في مايوركا، وظهروا معاً للمرة الأولى عندما خرجوا لزيارة كارتوجا دي فالديموسا، حيث تقضي العائلة المالكة الإسبانية بانتظام الأسابيع الأولى من شهر أغسطس في مايوركا، حيث يقيمون في Marivent Palace، في منزلهم في مايوركا.
وأوضحت الصحيفة أنه دائمًا ما تكون العطلة الصيفية لملك وملكة إسبانيا مصحوبةً بعدد كبير من الأحداث العامة، وهي أجندة بدأت باستقبال فيليب السادس في قصر المدينة التابع لسلطات المنطقة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأضواء هذه المرة تركزت على وريثة عرش إسبانيا( أميرة أستورياس) التي كانت ترتدي فستانًا ورديًا شاحبًا قصيرًا مع أحزمة، وهو الزي الذي سهّل رؤية قلادة مدهشة ارتدتها مع كلمة “حب” مكتوبة باللغة العربية.
وقالت الصحيفة إنه منذ رؤية القلادة التي تمّ التحقق من صحتها بدأت التساؤلات والتكهنات في دوائر قريبة من البيت الملكي في الارتفاع.
ولفتت الصحيفة إلى أن علاقة الصداقة الحميمة بين الأميرة “ليونور” وشاب برازيلي- يكبرها بعام واحد كانت مرتبطة به- معروفة جيدًا، متسائلة إذا ما كانت القلادة منه.
مصادر قالت للصحيفة إن ارتداء الأميرة “ليونور” للقلادة، ربما يكون رسالة موجهة إلى مولاي حسن، نجل الملك محمد السادس وريث العرش المغربي، مع احتمالية أن يكون هو الذي أعطى القلادة لشريكه الملكي.
وتساءلت الصحيفة إن كان ما يثار حول القضية مجرد تكهنات وإشاعات، أم إن هناك ما هو أكثر من ذلك؟، لتنقل عن مصادرها تقليلها من أهمية بعض المنشورات الرقمية أو المدونات التي تدعي أن رسالة حب الأميرة ليونور كانت موجهة مباشرة إلى نجل محمد السادس، مع تأكيد تلك المصادر على أنها لا تستبعد ذلك.
وقالت الصحيفة إنه من غير المعروف ما إذا كان مولاي حسن والأميرة “ليونور” قد أجروا لقاءات خاصة، إلا أنها أشارت إلى تقرير سابق لصحيفة “الإسبانيول” أجرى مقارنة بين كل من الورثة وأكّد أنهما كانا مثل رفقاء الروح.
ونقلت الصحيفة ما ورد في تقرير “الإسبانيول”- نصاً- حول العلاقة التي تجمع ورثة العرش المغربي والإسباني قائلة:”هناك قواسم مشتركة بين أميرة أستورياس والأمير مولاي حسن من المغرب، أكثر مما تعتقد. وُلدا بعد عامين ونصف، وكلاهما مدعوٌّ ليكونَ ملكًا لبلده، وهما ورثة عرش بلادهما، وهما الأولان في خط الخلافة لكونهما أول مولود للملوك”.
وتابعت “الإسبانيول” حديثها قائلة:”ولكن ، بخلاف ما هو واضح، هناك شيء يربط بشكل مباشر بين هذين الشابين من العائلة المالكة، وهما مصيرهما الأسري نفسه، ولكن طفولتهما ومراهقتهما كانتا مختلفتَينِ اختلافًا جذريًا. اتحاد غيرُ متوقّع يتجاوز سنوات من التحليل الشامل لإيماءات الأمراء وإيماءاتهم وسلوكهم في الأماكن العامة، بالإضافة إلى بعض المعلومات، و آراء الخبراء في البيت الملكي الإسباني والعلوي “.
وأردفت بالقول:” يعيش ليونور ومولاي ويتصرفان ويتفاعلان تحت تأثير أمهاتهما”، لافتةً إلى أن الصحفيين المحليين في المغرب والخبراء في الأسرة العلوية الأولى يؤكدون أن شخصية الزوجة السابقة للملك “للا سلمى” هي المفتاح في القرارات الشخصية والمؤسسية لمولاي حسن