طوباس-الوسط اليوم
عقدت فصائل العمل الوطني في محافظة طوباس و الأغوار الشمالية بمناقشة أثار اجتماع روما الذي تم بحضور رؤساء مستوطنات إسرائيلية بتاريخ 6/3/2013 و بعض رؤساء بلديات فلسطينية و الذي كان من خلال مطار بنغوريون.
حيث عبرت القوى الوطنية عن غضبها و استياءها و اشمئزازها و استنكارها بهذا اللقاء حيث كان مفاجأة كبرى لأبناء شعبنا و قواه الحية و لعائلات الأسرى و لعائلات الشهداء و للجرحى و التي لا تخدم شعبنا في ظل ما يجري على الأرض من ممارسات إجرامية بحق أرضنا و شعبنا و أسرانا في السجون الذين يخوضون معارك الشرف و العزة و الكرامة و ذلك على أيدي حكومة اليمين القومي المتطرف في إسرائيل.
و قد اعتبرت القوى الوطنية أن ما قام به رئيس بلدية طوباس و الذين كانوا معه أنما هوة جريمة ترتكب بحق هذا الشعب و تضحياته الجسام لهذا الشعب الذي يناضل من اجل إحقاق السلام في هذه المنطقة من خلال الضغط على هذه الحكومة و حلفائها من اجل وقف جرائمها اليومية و المتواصلة من تهويد و تهجير المواطنين في الأغوار الشمالية و سلفيت و بيت لحم و في كافة المدن و البلدات و المخيمات هذا التدمير لكل مقدرات الشعب الفلسطيني هذا الشعب الحر الذي يبحث عن الحرية و السلام العادل و الشامل من خلال إحقاق حقوقها الذي تناضل من اجلها قيادتنا السياسية الموحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي و وحيد و المخول الأوحد في الحديث عن القضايا المصيرية السياسية لشعبنا في كل مكان
و بنفس الوقت فان القوى الوطنية تطالب المؤسسات الرسمية و السلطة الوطنية و القيادة الفلسطينية في التحقق مما جرى بهدف إسقاط ديودون المشاريع المشبوهة التي باتت تطل برأسها علينا و هذا يستدعي موقفا واضحا و موحدا يقطع دابر هذه الجرائم الكبرى.
