الأحد 4/11/1445 هـ الموافق 12/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تيــم : جمعية الزيتونة تقدم المنح الدراسية للمتفوقين في الضفة وغزة.. قدمنا 11 منحة خلال الشهرين المنصرمين وسنقدم عشرين منحة لطلبة الثانوية لهذا العام

رام الله-الوسط اليوم

قال مالك تيــم رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية ان الجمعية قدمت منحتين لطالبتين متفوقتين في الجامعات الفلسطينية، الاولى للطالية المخترعة هديل نصر في تخصص الهندسة في الجامعة الاسلامية بغزة والثانية للطالبة منار عبيدالله تخصص مختبرات طبية في جامعة القدس " ابوديس"

وأشار تيــم ان جمعيـة الزيتونة تسعى جاهدة الى تبني عدداً من طلبـة الثانوية العامة المتفوقين للدراسة في الجامعات الفلسطينية في عدة تخصصات ، وأضاف ان هذه المنح التي تقدمها الجمعية هي منح كاملة ترعى الطالب طيلة فترة دراسته الجامعية بشرط استمرار تفوقه بمستوى جيد جداً بشكل فصلي ولغاية تخرج الطالب من الجامعة. وأوضح ان هناك اعداداً كبيرة من المتقدمين  للمنح من السنوات السابقة وطلبة الثانوية العامة لهذا العام، وجميعهم متفوقين حيث ندرس كل حالة على حدا ونتوقف عند الحالات المتفوقة والاكثر حاجة ونقوم بتبنيها ، وهذه هي سياسة الجمعية من خلال الدائرة التعليمية بالجمعية والتي تضم ثلاثة اعضاء يقدمون التوصيات وهم على درجة عالية من الخبرات والشهادات العلمية .

وقال تيم ان امكانيات الجمعيـة ومواردها  محدودة مقارنة بعدد المتقدمين للمنح،ولكننا لن نتوقف عند هذا الحد بل سنسعى جاهدين لفتح ابواب الخير الداعمة من الاشقاء العرب والأصدقاء  لدعم شعبنا الفلسطيني وخاصة قطاع الطلبـة  والتعليم بشكل عام.

وأضاف تيـم ان الجمعيـة قامت وستقوم خلال الفترات القادمة بزيارات عديدة للأقطار العربيـة ولقاء العديد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في البلدان العربية الشقيقة التي تسعى بنشاطاتها الى دعم العلم والتعليم وتوجه نشاطاتها تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني  ، حيث ارسلت الجمعيـة مؤخراً وفداً الى دولة الامارات العربية المتحدة التقى الوفد خلال زيارته بالعديد من مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بدعم شعبنا الفلسطيني وكانت الزيارة ناجحة وأكد انها ستثمر لاحقاً عن نتائج ايجابية وجيدة في التعاون بين "الزيتونة"  ومؤسسات في دولة الامارات العربية المتحدة .

وأشار تيــم ان الجمعيـة قدمت خلال العامين المنصرمين اكثر من  65 منحة وعشرات المساعدات الفصلية بالإضافة إنشاء 4 محطات للمعرفة والتكنولوجيا اقامتها وشاركت في تمويل الجزء الاكبر منها الاشقاء في دولـة الكويت ممثلة بالجمعية الكويتية لمساعدة الطلبـة، والتي ما توانت لحظة في دعم الجمعيـة ومساندة الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية منذ انشائها ، وهي تعتبر الرافد الاقوى لنشاطات الجمعيـة وهذا ليس بغريب على دولة الكويت وشعب الكويت وعلى الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة التي انشأت في العام 1963 لمساعدة الطلبة الفلسطينيين واستمرت لهذا الوقت تدعم شعبنا الفلسطيني منذ عقود.

والجمعيـة قدمت في هذا العام وخلال الشهرين المنصرمين 11 منحة كاملة في أربع جامعات، 5 في النجاح 2 بوليتكنك فلسطين وجامعة 1 الخليل و 1 جامعة القدس، بالإضافة الى منحتي ماجستير في جامعة بيرزيت ،

واكد ان الجمعيــة ستقدم خلال الاشهر القادم ما يزيد على عشرين منحة لطلبة الثانوية العامة الذين تزيد معدلاتهم عن 80% للدراسة في الجامعات الفلسطينية في تخصصات علمية ،ونسعى جاهدين مع الاشقاء العرب الى توفير منح للدراسات الادبية لوجود متفوقين في الفرع الادبي هم بحاجة فعلا الى الدعم والتبني ، وندعو هنا كافة المؤسسات المحلية  والوطنيـة والشركات والبنوك ومؤسسات المجتمع المدني الى تكثيف دعـم قطاع الطلبـة وعدم التواني عن تقديم الدعم لفئات الطلبـة، وتمنى ان يكون هناك تنسيق بين مختلف الجهات التي تقدم المنح حتى يتم تنظيم صرف المنحة للمستحقين وكي لا يحرم شخص من الحصول على منحة نتيجة تكرار حصول شخص اخر على اكثر من منحة وبالتالي حرمان الاخرين من الاستفادة من المنح .

وفي  ناحية أخرى أشار تيــم رئيس مجلس ادارة الزيتونة ،أن الجمعية تقوم حالياً بتجهيز 5000 الاف حقيبة مدرسية شاملة القرطاسية بهدف تقديم الدعم للطلبة المحتاجين والايتام في المدارس من الصف الاول ولغاية العاشر، حيث سيتم استهداف المناطق الاكثر حاجة في محافظات الوطن ، حيث شاركت كلاً من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة وشركة البداوي لأنظمة المعلومات ورجل الاعمال يعقوب حسونة بتقديم 1000 حقيبة في دعم مشروع الحقيبة المدرسية وستتكفل الجمعية بتجهيز 4000 حقيبة بتمويل ذاتي ليصبح المشروع جاهز التنفيذ خلال ايام بـ 5000 حقيبة.

وأضاف ان الجمعية ستقوم بتكريم الطلبة المتفوقين في التوجيهي في محافظتي الخليل وطولكرم  كون هناك نسب مرتفعة لهذا العام بعدد المتفوقين في تلك المحافظات.

كما نسعى الى اقامة ثلاث محطات للمعرفة والتكنولوجيا في كل من بيت لحم واريحا ونابلس

وفي نهاية حديثه توجه رئيس مجلس ادارة الجمعيـة بالشكر الجزيل والامتنان لجميع لكل الداعمين من أبناء شعبنا الفلسطيني  لتعزيز صموده وبناء دولة فلسطين المستقلة كدولة مؤسسات بعاصمتها القدس. والى كافة المؤسسات الداعمة من الدول العربية الشقيقة الاهلية منها ومؤسسات المجتمع المدني منها الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة التي لا تتواني عن  متابعة ودعم وامداد ابناء شعبنا بمقومات الصمود ولرجال الاعمال الفلسطينيين المقيمين في الدول العربية والمتواصلين بشكل دائم ومستمر مع ابناء شعبهم.

2013-08-05