الجمعة 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الشخصيات المستقلة تحيي العمال في عيدهم وتؤكد على دورهم الوطني في بناء دولتهم

 غزة-الوسط اليوم:حيا تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور ياسر الوادية اليوم الخميس، عمال فلسطين في عيدهم، وأكد في بيان صدر عنه على دورهم الهام والمحوري في التحرر من الاحتلال والاستيطان وتحقيق الحرية وبناء دولتهم الفلسطينية العتيدة. وأشادت رئاسة وقيادة وسكرتاريا وأعضاء التجمع بالحركة العمالية الفلسطينية ودورها العظيم في المسيرة الكفاحية للشعب الفلسطيني وعملية البناء، مؤكده وقوفها إلى جانب الحركة العمالية ودعمها لقضايا ومطالب الشريحة الأوسع من الشعب الفلسطيني في نضالها المشروع لتحقيق الأهداف المشروعة للطبقة العاملة. وأثنى التجمع على عمل عمال فلسطين وإصرارهم على تحدي حواجز الاحتلال وإجراءاته والاستيطان وجدار الفصل العنصري، وثباتهم على نيل حقوقهم في العمل والحياة الكريمة، وتطلعهم الدائم لرفع بناء الدولة المستقلة، كما حيى العمال الرافضين للعمل في المستوطنات الإسرائيلية، وطالب بتأمين البدائل ومقومات الصمود اللازمة، بما يحفظ كرامة العامل وحقوقه على المجتمع. وأشار بيان التجمع أن يوم العمال هو يوم ثورة الطبقة العاملة الفلسطينية من الشغيلة والكادحين ضد الظلم والاستبداد، هو يوم الكفاح الطويل لنيل حقوقهم الوطنية والاجتماعية والسياسية والإنسانية. وأضاف البيان لقد كان العمال الفلسطينيون وما يزالون في طليعة القوى الفلسطينية في النضال من أجل الحقوق الوطنية واسترداد الأرض الفلسطينية فسقط منهم ألاف الشهداء والجرحى والأسرى على مدى سنوات النضال الوطني الفلسطيني الطويل . وأكد البيان تمر علينا هذه الذكرى والوطن الفلسطيني محتل ويعاني من انقسام سياسي وجغرافي أضر بمصالح الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الأيدي العاملة الفلسطينية، وهم المحاربون في أرزاقهم ولقمة عيش أطفالهم وأسرهم، وبدون الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي سيظل عمالنا يعيشون حياة صعبة ويكونون أول وأكثر من يتأثر بتلاعب الكبار من الرأسماليين والمحتكرين وتجار الحروب والأزمات. وقال البيان إننا في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من علماء دين وقضاه ورجال أعمال وتجار وأطباء وإعلاميين وكتاب وصحفيين وممثلي المجتمع المدني والعمال والسباب، ندعو العمال الفلسطينيين في الوطن والشتات أن يتوحدوا ويؤطروا أنفسهم في نقابات العمال الفلسطينية الوطنية الشريفة ويوحدوا كلمتهم ورأيهم السياسي والاجتماعي على كلمة واحدة يكون الوطن وتحريره هو الهدف الأسمى لهم وأن ينتزعوا حقوقهم من مشغليهم ومحتكريهم , وأن يتوجهوا بمطالبهم وجهدهم للوصول إلى وطن حر وقيادات وطنية وشريفة تصون حقوقهم وحقوق أبناءهم. وأختتم البيان قائلا للعمال فليكن شعار عمالنا وكادحينا أن الوحدة الوطنية هدفنا وقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس مطلبنا الحقيقي الذي يبنى عليه كل مطالبنا كعمال مسحوقين نعاني من التشرذم والإهمال وهدر الحقوق فدولتنا تصون حقوقنا وقيادتنا الفلسطينية تحفظ كرامتنا.

2015-04-30