الوسط اليوم-وكالات:نشر موقع "دايلي بيست" ترحيب بعض المسلمين الأمريكيين بقرار المحكمة بالسماح بزواج الشواذ أو ما يعرف باسم زواج المثليين، وزعمهم أن ميولهم الجنسية لا تتعارض مع الإسلام.
وتحدث الموقع عن "مؤمن ماركوس أركويرو"، وهو مسلم يصوم شهر رمضان ويؤدى الصلوات وهو يعلن صراحة أنه شاذ.
ويقول مؤمن إنه سعد عندما سمع قرار المحكمة العليا الأمريكية بجعل زواج المثليين قانونيا في شتى أنحاء أمريكا، ثم ذهب لأداء صلاة الجمعة احتفالا! ورحب الشيخ الصوفي في المسجد الذي يصلي به بمؤمن كما يقول.
ويزعم الرجل الذي يعمل معالجا للأسرة أنه لا يوجد تناقض بين الإسلام والشذوذ الجنسي على الرغم من أنه غير قانوني في العديد من الدول الإسلامية على أساس ديني، كما هو الحال في إيران والسعودية.
ويشير "دايلى بيست" إلى أن كثيرًا من المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى انتقدوا قرار المحكمة العليا واعتبروه بمثابة إشارة لاقتراب يوم القيامة، وأشاروا إلى أن قصة قوم لوط في الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم يجرى تجاهلها.
وفي المقابل انتقد المعلقان الملحدان "بل ماهر وسام هاريس" المسلمين لعدم قبولهم بالشذوذ كحق إنساني، على حد قولهم.
ويقول "دايلي بيست" إن الروائية الأمريكية نفيسة حجي التي تعيش في تركيا، احتفلت بقرار المحكمة الأمريكية وقالت إنها تشعر بالفرحة كإنسانة وكامرأة وكمسلمة.
وأضافت أن جدها الذي كان متعلما ومسلما متدينا كان يقول دائما إن الزواج في الإسلام هو عقد، وإن الإسلام قوى التحرر والمحبة، وتلك المبادئ هي تطورية وأيضا ثورية، وتعني أن تعريف أي شيء اجتماعي يخضع للتغيير.
واعتبرت أن حق الأمريكيين لتشكيل عقد على أساس الحب، هو تغيير يجب أن يحتفل به على حد قولها.
