الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
آخر رساله للرئيس سيادة الرئيس ..إنهم أعدائك فلا تصدقهم...منذر ارشيد

ملاحظة ... آخر رسالة ولن يكون لي بعدها كلام مع سيادته فقد أرسلت له رسالة مختصرة قبل يومين حملها مسؤول كبير
وهو رقم 2 بعد الرئيس أوصلها بكل أمانه ..
له كل التقدير والإحترام ..وبهذا يكون الأمر حقق غايته والله غالب على أمره..

بداية ...يا سيادة الرئيس... الراتب ليس مهم عندي.. كرامتي أهم من كل شيء وكل ما طلبته هو معرفة السبب ..!
وكيف حصل هذا مع أخ لكم أقل ما يقال أنه.
(مناضل قديم لا تشوبه شائبه) كيف بيوم وليلة يصبح عدوا..!

فئه ضالة مضلله تدس السم بالدسم وتزين له السوء وتبيض له السواد تعودوا على الكذب والنفاق لا بل تدربوا عليه.. وهذا حال البطانات في عالمنا العربي للأسف ..

لن أكتب ديباجة الولاء والطاعة كماطلب مني أخ محترم...

فوالله لا أعطي الولاء والطاعة إلا لله وحده

وسابقى محافظا على رسالتي الطاهرة النقيه من كل الشوائب. لا أتبع لأحد ولا يغريني مال الدنيا عن كلمة حق أقولها تشفع لي يوم القيامه

الرئيس أبو مازن قائد ملتزم بفكرة واستراتيجية لم يحد عنها منذ عرفناه رجل شجاع صاحب موقف يعجبنا أو لا يعجبنا هو رئيس معترف به دوليا وإقليميا ..أتحدى أني أسأت له 
قلتها له وأعيدها ..

لا أحبك ولكني أحترمك لشجاعتك وثباتك على مواقفك

ما يزعجني أكثر بأن الرؤساء والملوك رغم ما يتمتعون من ذكاء إلا أنهم عند الزن والوشوشات يصبحون كالأطفال كلمة بتوخذهم وكلمة بتجيبهم

طيب أنا الي مضروب في عقلي...مثل ما يقول البعض

عندما تم نشر شريط كلمة الرئيس أبو مازن عن القدس ومكة والتشبه بالرسول الذي غادر مكة... فورا أدركت أن هناك تلاعبا بالفيديو....لماذا قلت هذا القول..!

لأني إستعملت عقلي واعتمدت المنطق فتوصلت إلى نتيجة أن لا يمكن للرئيس أن يقول هذا الكلام على الإطلاق
فلماذا لا تستعملوا عقولكم يا زعماء...!
نفس الشيء حدث في عهد سابق قبل الرئيس أبو مازن..

نعود الى أبو عمار رحمه الله....... حصل معه اكثر وأخطر...
ففي أول قضية لي في أريحا شوهوا الصورة تماما حول عين السلطان ولم يبلغوه حقيقتها بأنها مسروقه وتباع للمستوطنات بواسطة عميل شريك ليهود أولمرت رئيس بلدية القدس آنذاك.... واني حولتها لارض زوج أختي وليس لمزارعي أريحا...والاخطر هنا ابلغوه أني أعلنت تمردا على أبو عمار وقلت.... أنا ورائي الأردن .... والي بدوا يواجهني أنا جاهز...... وابو عمار لا يمثلني ... علما أن الاردن كانت تدعم السلطة وأبو عمار وليس هناك خلاف مع الاردن ... فكيف أقنعوا أبو عمار الذي ثار وغضب حينها وأمر باعتقالي..... هذا ما حدث حينها والتاريخ يعيد نفسه اليوم نفس الفئه الضالة المضللة مع إختلاف الرئيسين والزمان والمكان . وثبات المتهم
اقولها وأمري إلى الله إنهم بطانة سوء يريدون أن يضعوا الرئيس في مكانه مظلمة ليخلوا الميدان لهم وذلك من خلال توريطه بقرارات وأمور غير منطقية

سيادة الرئيس .....

استحلفك بالله أن تعيد لي حقي ليس في راتبي بل في اعتباري وكرامتي كمناضل حاولوا أن يثبتوا أنه من السهل أن يباع ويشترى متجاهلين قول الرسول الأعظم ما تزال طائفة من أمتي للحق ظاهرين.............الحديث

انهم كاذبون يكرهونك ولا يحبونك ولا يحترموك

إنهم يمهدوا لما بعدك... ولا يهمهم إلا أنفسهم

وأقول لهم أنا لست منافسا ولن أكون...

إنها نتنه لا يلهث خلفها إلا جاهل

فوالله إنها مسؤولية لا يقدر عليها قادر .. فمن انتم..!؟

2017-09-14