رغم كل الحروب والجرائم التي ارتكبت في منطقة الشرق الأوسط في فلسطين وغيرها الا ان المدعي العم لتلك المحكمة لم يصل بهذه السرعة التي وصل بها الى دولة الاحتلال ولم يتباكى ابدا كما تباكى على وجعهم وبالتالي فهذا يكفينا لنعرف الى اين يذهب هذا المدعي العام وقراراته.
نعم هناك شروط واليات يعتمدها القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف ولكن هذه القوانين هي قوانين الحد الأدنى ومن يقارنها بالواقع يجد ان دولة الاحتلال تقوم بكل شكلياتها من انذار مسبق واخطارات وبكل السبل الموثقة بينما لا يمكن للطرف الفلسطيني ان يقوم بذلك لأسباب كثيرة ويعرفها الجميع وبالتالي فان محكمة منحازة ولديها ما يمكنها من استخدامه لتبرئة القاتل ولا تملك الضحية ما يكفي لذلك ثم تتقدم الضحية نفسها الى تلك المحكمة لإنصافها فان النتيجة واحدة.
لست خبيرا قانونيا واذا كان ما أقوله خطأ فليخرج خبراء القانون لتطمين القلقين من امثالي واذا كانت هذه المخاوف في محلها فلماذا نمعن كما هي العادة في اغتيال ذاتنا.
أقول رايي بكل الوضوح: اذا واصلنا توجهنا الى هذه المحكمة فان دولة الاحتلال هي من ستفوز بلقب الضحية وسنحمل نحن لقبا لا أتمنى ان يكون وبالتالي سندمر كل تاريخنا بأيدينا نحن.