الثلاثاء 13/11/1445 هـ الموافق 21/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إسرائيل تقترب من التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة شهر مع حماس

قالت عدة مصادر إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.

 

من جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلا عن مصادر مصرية، ان حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها منفتحة  على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح جميع النساء والأطفال المدنيين المختطفين مقابل وقف إطلاق نار لفترة كبيرة، من بين الأسرى 19 إسرائيلية وطفلان لا زالوا في أسر حماس، وهذا يعد تحولا هاما في موقف حماس التي كانت تعارض أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار ، بحسب الصحيفة

 

وأضافت الصحيفة الأميركية نقلا عن ذات المصادر " أنه على الرغم من الإيجابية في موقف حماس إلا أن الاتفاق لا يزال بعيد المنال ولا يزال من الممكن أن تنهار المحادثات".

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنه يجري التفاوض حول مقترح يتضمن اطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين بينهم ضالعين في هجمات خطيرة وكبار قادة المنظمات الفلسطينية، وستكون العملية على عدة مراحل أولها إطلاق سراح 10 نساء وأطفال كان من المفترض أن تفرج حماس عنهم في الصفقة الأولى، وفي المرحلة الثانية سيطلق سراح نحو 40 أسيرا بينهم مرضى وجرحى وكبار سن إلى جانب جنود، وفي المرحلة المتبقية ستقوم حماس بإطلاق سراح ما تبقى من الأسرى بينهم الجنود وما لديها من جثث، وسيكون مقابل كل إسرائيلي 3 أسرى فلسطينيين.

 

وقالت رويترز نقلا عن عدة مصادر أنه تم التوصل لاتفاق من حيث المبدأ يتم بموجبه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى خلال فترة وقف اطلاق نار ستستمر لشهر واحد.

 

وذكرت المصادر إن هناك صعوبة في تجاوز الخطوط العريضة للإطار المعروض بعد خلاف بشأن استمرار الحرب في نهاية الصفقة، لكن المفاوضات حققت بالفعل تقدما وقلصت الخلافات بشأن مدة ما وصف بـ "وقف إطلاق النار المبدئي" والذي طالبت حماس في البداية بأن يستمر لعدة أشهر لكن الحركة ترفض المضي قدما حتى يكون هناك اتفاق على الشروط المستقبلية لوقف إطلاق النار الدائم الذي تطالب به كجزء من الصفقة.

 

ونقلت أيضاً رويترز عن مسؤولان أمنيان مصريان قولهما أن هناك محاولات لإقناع حماس بالموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة شهر يتبعه وقف دائم لإطلاق النار لكن الحركة تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة.

 

وصرح مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات إن حماس تطالب بـ " صفقة شاملة" يكون فيها أيضا اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح المختطفين في حين أن إسرائيل مهتمة بمفاوضات مرحلية.

 

وصرح مسؤول كبير في حماس لرويترز إن أحد المقترحات التي قدمتها إسرائيل هو إنهاء الحرب من خلال "إبعاد" ستة من كبار مسؤولي حماس من القطاع مما يعني نفيهم من غزة، لكن تم رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع. 

وأضاف المسؤول إن القائمة التي قدمتها إسرائيل ضمت زعيم حماس في غزة يحيى السنوار  وقائد الجناح العسكري محمد الضيف. 

وذكرت خمسة مصادر أن إسرائيل غير مستعدة لمناقشة أي سيناريو لإنهاء الحرب لا يشمل حل حماس

2024-01-24