الجمعة 24/10/1445 هـ الموافق 03/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
رشاد ابو شاور ( كيف ) لك ان تستمرؤنا يا رجل / أحمد دغلس

في مقال في القدس العربي اللندنية اليوم ،  تحت عنوان “” في شهر ايار التقينا .. بكينا وتمنينا “” يكتب الكاتب الفلسطيني الذي نكن له الإحترام والتقدير التالي  "" في الأيام التي قضيتها في فيينا التقيت بكثيرين من الجاليات العربية، و..الفلسطينية، ولمست بحزن وأسى الشروخ في الجالية الفلسطينية، وهي من صنع فلسطينيين اعتادوا واستمرأوا (الهيمنة)، وما عادت تعنيهم آلام شعبنا، ومتاهات قضيتنا "" إنتهى ألإقتباس

السيد الكاتب ألأستاذ رشاد ابو شاور ...كيف تسمح لنفسك ان تعلن وتكتب عن من يقوم على الجالية الفلسطينية في النمسا هذا الإتهام الغير مبرر الذي لا يصدر إلا عن جاهل وانتم الملمين باهلنا ووطنا وشعبنا وأنتم تستاذذ بكل صغيرة وكبيرة فكيف بالله عليك سيدي الكاتب الذي نتمتع بقرائة افكاره ان يقدم على هذه التهمة دون ان يكون بيده الدليل وكيف يتهم فلسطينيين يقومون على العمل وممن مولوا بسخاء مؤتمر الجاليات الفلسطينية في النمسا  الذي حضرته شخصيا في فيينا والذي دفع جزء لا يستهان من تكاليفه وغرفة نومك ومصاريف إقامتك في فيينا وتذاكر سفرك ...!!  اليس هذا حق ناقص بحق من قام وعمل وشارك بالمال واللوجستك والإقامة بالفندق عندما تحكم عليه الآن وبعد قدومك لفيينا ثانية بالمستمرء والمهيمن وما عادت تعنيهم آلام شعبنا ومتاهات قضيتنا ...ّّ !!

عجبا الأخ رشاد ابو شاور الذي نتمنى عليه الحكمة ونتمنى عليه الإعتذار الواضح لهذه الكلمات المسيئة ولهذا النعت الا وطني الذي يحمل في طياته الكثير من الجهل والتعصب وعدم الوقوف على حقيقة الأمور وإن كانت ...هل سمعت الطرف المستمرء ..؟؟ وهل عرفت ماذا تعني ومن تعني ...؟؟ اشخاصا وعائلات فلسطينية ملتزمة وطنية ..؟؟ وهل عرفت الحقيقة لتحكم هذا الحكم الا وطني على مناضلين شرفاء إستقبلوك برحاب وساهموا في راحتك  من السفير حتى آخر شخص في الجالية الفلسطينية في النمسا ؟؟؟

لقد تعودنا على مثل هذه الأهازيج التي يصدح منها الظالم ، معلوم بغيرالمعلوم عند الطرف الأخر... ثرثرة لا تمت بالحقيقة وإن كانت الحقيقة فحقك يا سيدي الكاتب ان تكتب وتعلن اكثر وبما تشاء ... لكن ليس من حقك  ان تعمم التهمة لمن يناضل ويدفع من جيبه الخاص على مدار عشرات السنين ليأتي واشي يوشي لكاتب ...،،،  الذي بدوره يشوه الحقيقة دون معرفة الطرف الآخر ...؟؟ وهو الكاتب الذي يدافع ومن رواد الحقيقة التي نقرؤها فيما يقول ويكتب بالفلسطيني .

اهلا وسهلا إن كنتم تريدون الحقيقة فإننا مستعدين مرة اخرى بمصاريف إقامتك لتقف على الرأي الآخر وبعدها كن كما تريد ان تكون ... فهذا حقك الشخصي الذي لا يتطاول عليه احد كما هو حقنا الذي لا نسمح ان يتطاول عليه احد ولوكان من كاتب يستاذذ على كل ناصية ومدينة إنه حقنا لا خلاف ولا هوادة به  (عفوا ) وإن كان  رشاد ابو شاور او من غيره .

2013-05-29