رام الله-الوسط اليوم:
أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير محمد علان خضع لجلسة تصوير طبقي انتهت قبل قليل في مستشفى "برزلاي" في عسقلان وتبين أنه لا يعاني من نزيف الدماغ، وأن حالته مستقره على ذات الخطورة الشديدة التي أعلن عنها في الصباح، كما وأنه ما زال موصول حتى اللحظة على أجهزة التنفس، ويزود بسوائل في الوريد.
وأضاف بولس أن إدارة المستشفى تعامل علان الآن وفق قانون "حقوق المريض"، وذلك بعلم الصليب الأحمر الدولي.
وكان نادي الأسير قال اليوم الجمعة إن تدهوراً آخر خطير طرأ على وضع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان.
وأضاف النادي في بيان صحفي إن علان دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية، وهو موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى عيس قراقع ان مصلحة السجون اعلنت الاستنفار الشامل في السجون واغلقت الاقسام ومنعت الصلاة.
واضاف قراقع ان مصلحة السجون فرضت حظرا للتجوال الشامل على سجون رامون ونفحة والنقب وايشل صباح اليوم الجمعة.
من جهته استدعى مدير مستشفى برزيلاي والدة الأسير محمد علان، بشكل عاجل ورافقها سوية مع أربعة أطباء آخرين إلى غرفة ابنها الأسير.
بدورها، دعت رابطة أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية الحقوقية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق سراح الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ شهرين ودخل اليوم الجمعة في حالة حرجة بعدما فقد وعيه، كما طالبت الأطباء في مستشفى برزيلاي في عسقلان باحترام رغبة الأسير.
وقالت الرابطة في بيان، في أعقاب تردي الحالة الصحية للأسير علان، إنه "الآن، ووفقا لقواعد الآداب الطبية المهنية، يتعين على الطاقم المعالج العمل وفقا لفهمه لرغبة المعالَج وترجيح رأيه. ونحن نأمل ونؤمن بأن أطباء برزيلاي يتصرفون بما يتلاءم ذلك وأنهم يحترمون رغبة علان".
وأضافت الرابطة أن "هذا الوضع لم يكن ضروريا. وكان بالإمكان إجراء حوار، والتوصل إلى تفاهمات ومنع هذا التدهور. وهذا هو الوقت الذي يتعين فيه على الحكومة اتخاذ قرار بالإفراج عن علان من اعتقاله الإداري والسماح لأطبائه بالتركيز على الصراع على حياته".
