السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صمود سعدات ، وقراءة الصمود في عينيّ ابيها...بقلم يوسف شرقاوي

ليس شعرا أن أصف تماسك وصمود،صمود سعدات عندما قرأت الصمود في عينيّ أبيها الرفيق "أحمد سعدات" فلها من اسمها نصيب،وهنا لااريد أن أصف الرفيق "سعدات" بالقائد لأن تلك الكلمة أصبحت لاتروق لي ، ليس إنقاصاً من قدره،فهو عمل على إعادة فكرة سلفه "وديع حداد" وراء العدو في كل مكان،بل وطور المقولة وكان وراء العدو في كل مكان وزمان ،وخير شاهد على ذلك تصفية المتطرف "زئيفي" كلمة "القائد" هنا أصبحت تطلق جزافا،وبدون مقومات،ومعايير،فكلمة "قائد " كانت تطلقها "حركات التحرر" على من ينجز فالإنسان حتى في الحياة العادية يقيّم بما أنجز،وهنا اسمح لنفسي ان أصف الرفيق "سعدات" بالمنجز عودة على بدء،على صلابة صمود كريمة الرفيق "سعدات" فأنا قرات الصمود في عينيها ،وعينيّ والدتها "عبلة" عندما رفض السجان اقتراب "سعدات" من حفيدته، وكان عمرها آنذاك أشهراً. قرأت الصلابة والصمود ،في تقاسيم وجهها، وعينيها، والسجان يحاول ابعاد نظرات والدها عن عيون حفيدته،إذا يعرف السجان أكثر من غيره،أن الحفيدة وإن كانت "عمتها" صمود تحمل غصة من قساوة المشهد،الا أنه سيزيدها ،إصراراً فوق إصرارها ،فلصمود من اسمها نصيب،وهو مستمد من صمود أبيها "سعدات" فهي قارئة جيدة تجيد قراءة العيون

2015-08-22