الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
سميرة القادري و روسيو ماركيز في عرض جديد بمهرجان الفلامنكو بتطوان

بدعم وزارة الثقافة المغربية وسفارة إسبانيا بالرباط ومعهد سيرفانتيس بتطوان والمعهد الأندلسي للفلامنكو التابع لمستشارية الثقافة بحكومة الأندلس تحتضن مدينة تطوان بشمال المغرب الدورة الأولى لمهرجان فلامنكو – طرب، وذلك أيام 17/18/19 شتنبر 2015. ويطمح المهرجان حسب مديرته  السيدة لطيفة بوعلي إلى أن يصبح موعدا مرجعيا أساسيا ضمن خريطة المهرجانات العالمية التي تحتفي بفن الفلامنكو.

وتضيف السيدة لطيفة بوعلي " لقد وضعت إدارة المهرجان برنامجا متكاملا من الأنشطة بهدف تقوية الأواصر الثقافية التي تربط بين الأندلس وشمال المغرب، حيث سيجتمع فنانون متشبعون بالفلامنكو وبالموسيقى الأندلسية على خشبة دار الثقافة بتطوان طوال ثلاثة ايام ليقدموا عروضا يلتقي فيها الرقص والموسيقى والغناء."

وتستهل فعاليات المهرجان  بلقاء ما بين عازف القانون الماهر محمد رشدي المفرج و داني مورون أحد ألمع عازفي الجيتار الفلامنكو في الوقت الراهن والذي صاحب المعلم العبقري باكو دي لوسيا في جولاته الفنية الأخيرة، وعازف السيتار الأسطوري كوالبيرتو كارسا، أحد رواد حركة مزج الفلامنكوبأنواع موسيقية أخرى منذ بروز فرقة سماش الشهيرة إلى يومنا هذا. سيجتمع هؤلاء الفنانون لتقديم عرض بعنوان"أوتار من أجل اللقاء".

أما أهم فقرات المهرجان فسيكون العرض الذي ستقدمه السوبرانو والباحثة المغربية سميرة القادري والمطربة الإسبانية روسيو ماركيز اللتين سيقدمان عرضهما "زامبرا موريسكية".

أما اليوم الختامي فسيعرف اختتام هذه الدورة بمشاركة لمجموعة من فناني الفلامنكو الشباب  وهم: الراقصان ماريا مورينو وخوسي خاين "الخونكو"و المغني دافيد بالومار والعازف داني دي مورون وسيقدمون في أول عرض عملهم الفني "من لاكاليتا إلى تطوان" الذي يمزجون فيه بين ابداعاتهم الفردية ليمتعوا الجمهور المغربي  بفرجة من فن الفلامنكو تجمع بين العزف والغناء والرقص.

وسيعرف المهرجان بالموازاة تنظيم أنشطة موازية مثل معرض "ذاكرة باكو" الذي سيكون مفتوحا للعموم خلال أيام المهرجان بمعهد سيرفانتيس بتطوان الذي سيعرف كذلك تنظيم محاضرتين لكل من خوان خوسي طييس و بيدرو ج. روميرو. كما سيقدم الصحفي والكاتب والمدير الحالي للمركز الأندلسي للكتاب خوان خوسي طييس محاضرة بعنوان "باكو دي لوسيا، نجل البرتغالية".

 

يذكر أن سميرة القادري كانت قد حازت بفضل جهودها ونظرياتها الجديدة في البحث وغنائها المنفرد في العالم لموسيقى المتوسط بثلاث لغات، على العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: “جائزة الفارابي للموسيقى العتيقة” التي تشرف عليها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب المرتبطة بالمجلس الدولي للموسيقى باليونيسكو

البوم صور
2015-09-13