السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
دعوا الأجيال تُقرر و تُحرر...كرم الشبطي

دعوا الأجيال تُقرر و تُحرر يا وطني عليك أن تفكر لا تقبل بما يُملي عليك كفانا ما تحملنا بصدق علينا التعلم من الأخطاء لنصحح المسار كما كان المراهقة لا تحرر أوطان المناكفة تُسبب لنا غثيان تذكروا يا قادة الأحزاب هل أنتم حماه للشعب .. أم يقودكم فكر وتعصب.. لكم أن تعترفوا بالحقيقة الكرسي لن يدوم طويلاً.. عليك يا صديقي أن تفكر بما أنت تلحق من التخلف الصورة أمامنا واضحة .. الشعب من يقودكم ويدلكم لا أن تذلوه بعنصريتكم .. الحرية مطلب والتحرر مقدس كدستم العقول بظلام مدروس لا نعلم مذي الحقيقة للموروث أصبح الجهل سيد الموقف .. شعبنا يثور لوحده .. أتركوه وشأنه .. يحدد المصير بنفسه .. تجاربكم مع التاريخ .. لا تُغني ولا تفيد .. بها النور والشهداء لا نكران للجميل .. لمن إستشهد وضحي .. علينا الإعتراف لُما وصلنا أصبحتم العبئ ولستم الوسيلة ما لم تُصححوا وتُقرروا .. أين أصبتم ..وأين تخليتم .. عن الواجب المقدس إتجاه شعبكم يا للقدر وللسنين من العمر .. ضائعة من تلك الهواجس .. أصبحنا بلا ثقة ولا معرفة .. نهابُ من بعضنا .. ندفع الضريبة الكبري .. نتفاجؤا بمن هوجم .. من جيلنا الصغير .. بلبس الجينز والكوكو والجل.. ليقدم نفسه شهيد .. وأنتم المتفرجون بصمت .. المرأة وصفت بالعاهرة .. لنراها تقود الميدان .. تودع إبنها وتصرخ لكم .. لا تتخلوا عن شعبكم .. المضيعة والمراوغة غباء .. تصبُ بمصلحة العدو .. يلعب بكم الكرة .. كأي طفل يلهوا.. أتحدي أن تعترفوا .. بأن الوطن هوا بوصلتكم .. وأنتم لا تبصرون .. الضباب أعماكم .. الأرواح توسلت اليكم.. هل فهمتموا المعني .. لا والله لا تفهمون .. ولا تفقهون بشيئ.. عليكم بالفتة واللحمة .. إملأوا الكروش .. متعوا أعينكم بالدماء .. جميعكم مصاب بنفس الداء.. ندعوا لكم بالشفاء .. ترجموا الكلمة صح .. هي الدواء الشافي لكم .. سأكتبها بالعربي .. فأنا لستُ بطبيب ولا دكتور .. لا أحمل شهادات عليا مثلكم.. لكني مؤمن بالوطن .. أقدس التراب فقط .. لا أملك الدولار .. لتسمعوا مني الصرخات .. إتجهوا للغرب والخليح .. هذه قبلتكم الأولي .. أتركوا القدس لأصحابها .. دعوا شعبنا يقرر المصير .. إتبعوه علكم تتطهروا .. لا تكونوا موحدين مع العدو .. بتصريحات من هنا وهناك.. الضحك علي الدقون .. يضرنا ولا يُفيد .. ها هوا العدو أمامكم .. روج للعالم كله .. أرعب العرب من التاريخ .. الجيش الذي لا يقهر .. كذبة إبريل وصدقها الأعراب أشبال الجينز والجل .. هم من يقودون ثورتنا .. بالحجر والسكين وماتيسر لهم من دعس وساطور للمحتلين .. برد الشرف علي كل جريمة .. تطال طفلُ منا .. أو أي فلسطيني .. ماذا أنتم تفعلون .. ما زلتم تجتمعون .. كم مليون حشدتم .. أم تنتظروا إنطلاقتكم .. إطلقوا الملايين علي الحدود.. مزقوا الأسلاك الشائكة .. إرفعوا راية علمنا .. وحدوا شعبنا ولو بكلمة .. كفي تهديدات ووعود.. الميدان لمن يتقدم .. الأحرار تقود شعبنا .. لتنقلب الآية وتظهر للعالم .. بصورة الشعب والمُطالب للحرية علينا الدعم والتوثيق .. بالكلمة والصورة .. لنري كل يوم جنودهم مذعورة يقتلون بعضهم من الخوف .. يهربون من الحجر والطفل .. يهرولون أينما سمعوا صرخة .. يهابون الإبتسامة من الطفل .. كيف لا يكون لنا موقف ولا رد .. نحمد الله علي جيل الجينز والجل.. لهم الإعتذار مسبقاً .. لروحهم السلام والوئام.. سيغيروا مجري التاريخ .. سيكتبوه من الدماء الطاهرة حتي لا نظلم أحداً من بعدهم .. نفهم ما بين السطور لكل جيل .. 

2015-10-19