الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الاضراب الشامل يعم كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة

عم الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، محافظات الوطن، والداخل الفلسطيني المحتل رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام.

ودعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الاضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات اليوم الثلاثاء.

وطالبت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، أبناء شعبنا بالمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات إلى مناطق التماس مع الاحتلال الساعة الواحدة ظهرا، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، مؤكدين دعوة لجنة المتابعة العليا في اراضي عام 48 بالإضراب الشامل.

 كما دعت كل من حركتي حماس وفتح إلى إضراب شامل بالضفة للتعبير عن التضامن مع ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل منذ 9 أيام أدى لاستشهاد أكثر من 220 شخصا وجرح المئات إلى جانب تدمير كبير.

وعم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، البلدات العربية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية المحتلة، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد. 

وأعلنت مختلف الأطر الشعبية والجماهيرية واللجان والحركات والفعاليات السياسية والوطنية الالتزام بقرار الإضراب والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، اليوم، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، علما أن الإضراب شمل كل مرافق الحياة باستثناء التعليم الخاص والصفوف العليا ممن يتحضرون لامتحانات البجروت في الأيام المقبلة.

ودعت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية في البلاد، إلى الالتزام بالإضراب العام والشامل، كما أعلنت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب عن دعمها للإضراب، في حين قرّرت الحكومة الفلسطينية مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب كذلك، بالإضافة إلى نقابات ومؤسسات في الضفة الغربية المحتلة والداخل. 

ودعت اللجنة القطرية والعديد من السلطات المحلية العربية في بيانات منفصلة، المواطنين العرب، إلى الالتزام بالإضراب والمشاركة في الفعاليات النضالية، كما دعت إلى وقف العدوان على قطاع غزة، والعدوان المستمر على القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، وسحب كافة العصابات الاستيطانية وقوات القمع من جميع البلدات العربية، بما فيها مدن الساحل.

وقالت اللجنة القطرية في بيان إن "وحدتنا والتزامنا وإرادتنا، الفردية والجماعية، في هكذا ظروف وتحديات مركبة، هي السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة وتجاوز جميع التهديدات والتحديات، بكل كبرياء وكرامة وشموخ... إن الموقف المبدئي والشجاع، والممهور بالحكمة والمسؤولية القيادية، المحلية والقطرية، يقتضي منا جميعا أفرادا وجماعات، إلى الالتزام بالإضراب وبالعمل الفاعل على إنجاح وإيصال رسائله، إلى حيث يجب أن تصل"، معتبرة أن "هذه المسألة تتجاوز قضية حقوقنا الشرعية والمشروعة، إنما تتجه نحو المسألة الوجودية الجماعية، بل ماهية ومعنى هذا الوجود وقيمته".

بدورها، أعلنت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، عن دعمها للإضراب، وقالت في بيان "نحن نمر بظروف غير اعتيادية، أزمة تهدد أمن وأمان مجتمعنا وطلابنا بشكل عام وطلابنا في المدن المختلطة بشكل خاص".

وفي بيان لها دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني لـ"إضراب شامل في جميع المدن من النهر إلى البحر، في القدس والضفة والداخل، وإعلان النفير الثوري وإطلاق المسيرات نحو نقاط الاشتباك والمواجهة في خطوط التماس كافة".

2021-05-18