أعلن اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أن الخامس من يناير المقبل، سيشهد إضراباً شاملاً في جميع مؤسسات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بعد فشل التوصل لاتفاق مع إدارة الوكالة.
وطالب رئيس إتحاد الموظفين العرب في الوكالة سهيل الهندي في بيان، بضرورة تطبيق نتائج المسح الناتجة عن غلاء المعيشة والالتزام بنتائج المسوحات التي شارك فيها اتحاد الموظفين، وأوضحت بدون أدني شك أن من حق العاملين الحصول على زيادات في مرتباتهم لتعويض انخفاض أسعار الدولار على حد قوله.
وقال: "رفضنا سياسة الوكالة الجديدة والغريبة برفض إعطاء العاملين أي زيادات طالما هي أعلى من الدول المضيفة"، موضحاً أن قرار تغير سياسة الأجور الحالية جاء من طرف الإدارة فقط دون الرجوع إلى اتحادات الموظفين .
وطالب الموظفون باحتساب فرق العملة في الراتب الأساسي بحيث يستفيد العاملون من ذلك في نهاية خدمتهم.
ورفض الهندي إنهاء عقود زملائهم المهندسين بحجة أن المواد الخام لا تدخل قطاع غزة بفعل الحصار المفروض، مطالباً الوكالة بتحمل مسؤولياتها في استمرار عمل هؤلاء المهندسين.
كما ورفض سياسة الوكالة لإنهاء برنامج التنمية والذي يخدم آلاف اللاجئين الفلسطينيين من خلال تقديم قروض ميسرة لهم إضافة للمصير المجهول لعشرات العاملين في هذا البرنامج.
