السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صابر حجازى يحاور الشاعر اللبناني فؤاد بزي

 استكمالا لما قمت به من قبل من حوارات ولقاءات أدبية  مع نخبة من أدباءالوطن العربي، يسعدني أن يكون الحوار مع الشاعراللبناني فؤاد بزي  هو رقم - 11- من  الجزء الثاني من مجموع اللقاءات مع أدباء ومفكري الوطن العربي في مختلف  المجالات الأدبية والفكرية التي حظيت باسهامات لهؤلاء المبدعين

في ما يلي نص الحوار.

    س1 :- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
    طفل رضيع يحبو بخطوات ثانيتة نحو التجذر في أعماق الغير وقد لا تختلف بداياتي مع بدايات من يطمح للوصول إلى قلوب متذوقي الكلمة لكنها لا تنهج ذات المنهج حيث أن لي منهجاً خاصاً أخطوه دون الإسراع نحو المجد فأنا مؤمن أن لكل بداية نهاية وما بينهما نحن من نرسمه . وإن كانت بداياتي صعبة من حيث التواصل مع الورق إلا أنني أجد نفسي قد أرهقت اليأس حتى خطوت نحو طموحي الخاص بي . لأرسم ملامحي التي تميزني أنا وأحرفي ولأكون في أوراقي عازفاً لا مستمعاً وحسب

    س2 :- أنتاجك الادبي : نبذة عنة ؟
    تم تكريمي بدرع من مؤسسة كلمة الثقافية كأفضل أديب لبناني لعام 2012 ولي ديوان بعنوان ( ذاكرة قلم ) حالياً في طريقة للتوزيع وديوانين تحت الطبع 

:- هل من الممكن ان نقراء شئ من كتاباتك ؟

سالت النجوم عنك
فقالت لي لما تبحث عن سيدتنا
فهي نجمت النجوم التي لا ينطفئ نورها ابدا
هي اجملنا واكثرنا رقه
هي السعاده هي الحياه
هي كل حلم مزدهر
لما تبحث عنها وهي اغلا ما عندنا
ان سحرها قد فاق كل سحر
وجمالها تخطا كل جمال
وقلبها اكبر من ان تدركه
وفكرها اوسع من ان تجاريه
وخيالها اعمق من ان تستوعبه
من انت لتبحث عنها
من انت لتاسر قلبها وتكون لك
من انت لتحضي باغلا نجمه عندنا
هي من تغرد العصافير في هواء شعرها
هي من تستمتع لاسماك الغوص في بحر فكرها
هي من تحي الزهور بنور وجهها
هي من جعلت البحار تثور علي نفسها
وهي من جعلت الرياح تتخبط في سيرها
هي من اعادت الحياة الي الارواح المشلوله
وهي من اشعلت النيران في القلوب البارده
هي تبقي هي نغمة الروح الهادره

............................................................ مجنون ليلي

 

س3 :- متي بدات في كتابة الشعر؟ وهل تذكر شئ من محاولاتك الاولي؟ وهل وقف احد مشجعا لك علي الاستمرار ؟ ومن هم الذين تاثرت بهم في البدايات ؟
    كتبت في سن مبكر وأتذكر أن تلك المحاولة كانت محاولة حب ووفاء إلى أمي نعم أشعر أنني كتبت ما طمحت لكتابته منذ تثقف قلمي مع السطر .. منذ أن تعلمت أن أغوص في رياحين الحبر لأستنشق الكلمة .. وسأضل أطمح لكتابة المزيد من نبض قلمي الذي لا تقيد أحلام سرده وحدود ...
    بصدق تأثرت وكثيراً بالشاعر الكبير نزار قباني ( يرحمه الله) فحينما اقرأ له أشعر أنني أقرأ من نبض قلمه أشعر بأن ما سأقرأ لابد أن أعيد صياغته المره تلو الأخرى فكتاباته تأخذني إلى عوالم أخرى صادقة وملامسة للواقع ولما نتعايش به . . . وعن الذين أقرأ لهم فاقرا للشاعر الإماراتي د . سعيد مانع العتيبه و د . سعاد الصباح و نازك الملائكة _ حديثاً وبعضاً من حافظ إبراهيم قديماً و حديثاً للشاعر المتألق عبد الكريم الكيلاني

 س 4 :- أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك - الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل وصنع علاقة بين الاديب والمتلقي ؟
    أرى أن الملتقيات الثقافية أصبحت متنفس لكل شاعر وكاتب ولغة الحوار واصبت أكثر نافعاً وبهذا الشكل تخدم القاصي والداني فالشاعر المبتدء يختلف عن المتمكن بالشعر ومن هالناحيه يحتاج المبتدء الى التوجيه السليم فيكون ملجأه الى الشبكة العنكبوتية للبحث عما يخدمه نظرآ لما تقدمت به سلفآ من حريه الطرح والنقد البنّاء فهنا يكمن دور الصحافه الالكترونيه بالتوجيه إلى أن يتم تمرّسه على هالنوع من الانتقاد والتعوّد عليه قبل الصعود لمنبر الصحافة الورقية وهي الأكثر تعريفا لمن هم تخصصو ا بطريق الشعر من احتكار النت لأسمائهم إلى العالم الخارجي المباشر ....

وهذة صفحتي علي الفيسبوك لمزيد من التواصل :-

https://www.facebook.com/fuad.bazzi.9
 
و

https://www.facebook.com/profile.php?id=100009752411324&fref=ts

:- هل من الممكن ان نقراء شئ من كتاباتك ؟

اين القصيده اين ملهمها .. نزفت الحروف واشتكت
لا عيش الا مع نسائمها .. لا حضن للفؤاد يسكنها ولا وطن
لا شجو الا حين اسمعها .. فصاح الصدي وسمعت الشجن
خفت ان تنهمر مدامعها .. والفؤاد يشكو بعدها وفي قلبها قد سكن

 

س 5:- مشروعك المستقبلي - كيف تحلم بة - وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟
    وصول كلماتي إلى قلوب الناس من شرائح مختلفة ... وأحلامي التي تحققت إصدار ديوان خاص 

، والتواصل مع الابداع الكامل في أعماقي من خلال تسطيره في قلوب متذوقيه ..


 س 6: ما هي مشاكل الكاتب العربي؟ وما هي العاراقيل التي تواجهه في نشر كتاباتة والتواصل مع القارئ ؟

    يعاني منذ قديم ولا يزال وليس الأن وفقط أنه لا يجد يد تمتد له بالمساعدة من الوزارات المختصة


:- هل من الممكن ان نقراء شئ من كتاباتك ؟
يا حب في الفؤاد يتحطم
كيف اشدو لها بعد واترنم
فالاغاني كلها من بعدها تتالم
وكم تمضي ليالي من دونها واحلم
يا ايها الحب ترفق في فؤادي واستسلم
ليس لي بعد في صدري وحنيني شيئ يتكلم
فآن الاوان يا حب لكي تبوح ما بسرك هيا هيا تكلم

 

    س 7 :- ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع؟
    أن تهتم وزارت الثقافة بالمبدع العربي وتوفر له الرعايا الثقافية من طبع ونشر وإيصال اسمه

 وحضور مؤتمرات أدبيه


    س 8 :- حدثنا عن الواقع الادبي الثقافي الان علي الساحة في لبنان ؟
    لبنان دوله مرتبطة ثقافياً بالوطن العربي وهي تحوي في رحمها شعراء بارزين والذين لهم بصمه واضحه كأمثال إيليا أبو ماضي سعيد عقل وجورج شحادة والذي يعتبر رائد الحركة الحداثيه الشعرية أنني أجد أن لبنان تخطو خطواتها بثبات نحو القمه في الحداثه . وشعراء الحداثة فيها يمثلون الرحى التي تحرك نبضها وهنا يجب أن نقول أننا بصدد إخراج جيل من شعراء الحداثة ليس بالضرورة أن يتميزوا بالكثرة لكن يجب أن يتميزوا بالتفرد في سرد القصيدة النثرية . 


:- هل من الممكن ان نقراء شئ من كتاباتك ؟
آتيت إليك بشوق الطيور
لاحكي إليك عذاب الفراق
آتيت إليك فراشة حب
آعانق فيك لهيب الضياء
فما بعدة عنك في يوم
فإني تعلمت منك الوفاء
فاشعلي روحي ليفني شقائي
في حنان هذا المساء


س 9 :- هل ترى أن حركة النقد مواكبة للإبداع، وهل يمكن ان تقدم هذه الحركة إضافة نوعية للإبداع؟
    أصبح النقد في الوقت الراهن مهنة ومن لا مهنة له أنا معه إن كان مصنفآ وضده او إن كان قاع ضعيف 


    س 10:- شُكراً لك ..وكلمةً أخيرةً تُريد أن تقولها؟
    شكري لك الاديب المصري الاستاذ صابر حجازي ومهما بلغت في حضوري عنان السماء سأبقى ذاك المسافر عبر دروب العيون .. والمتلهف دوماً لاستنشاق قهوة الحب دائمآ ودومآ


————
*
الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي

http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi

– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية 
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة

2016-11-13