السبت 25/10/1445 هـ الموافق 04/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هل تنتظر قيادتنا اغتيال النخالة لتخرج بالإدانة ؟؟؟/ ذيب ضميدة

 بعد شلح أمريكا تدرج زياد النخالة لقائمة الإرهاب .... ولا إدانات فصائلية مساء يوم الخميس الموافق 23-1-2014م تم إدراج اسم زياد النخالة ضمن قائمة الشخصيات والمنظمات الإرهابية , حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها أنها أدرجت النخالة ضمن قائمة الإرهاب الدولي لمواقفه المناهضة للاحتلال الصهيوني . زياد النخالة : ولد في غزة عام 1951م وصار مألوفاً لدى الإسلاميين وهو في سن صغير وفي عام 1982م التقى بالشهيد فتحي الشقاقي والذي أسس حركة الجهاد الإسلامي عام 1979م عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران والتي قدمت له الدعم . وكان النخالة قد لعب دوراً أساسياً في تشكيل الجناح العسكري للحركة المعروف باسم ( سرايا القس ) . وفي عام 1986م نفى جنود الاحتلال الإسرائيلي الدكتور رمضان شلح مع فتحي الشقاقي إلى لبنان وبعد اغتيال الشقاقي أصبح رمضان شلح النائب العام للحركة وتم تعيين زياد النخالة أبو طارق نائباً له .

وبهذا يعد زياد النخالة ثانِ فلسطيني يدرج ضمن قائمة الإرهاب سبقه النائب العام للحركة الدكتور رمضان شلح المصنف رسمياً منذ عام 1995م ضمن قائمة الإرهاب لدي الولايات المتحدة الأمريكية وكانت قدر رصدت مكافأة 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه .

الجهاد تقول : اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي القرار الأمريكي بإدراج زياد النخالة ضمن قائمة الإرهاب بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لاغتيال القائد أبو طارق محملة الإدارة الأمريكية مسئولية أي تصعيد قد يؤدي إلى اغتيال نائب الأمين العام للحركة . المتحدث الرسمي للحركة داوود شهاب أكد على أن خطورة القرار الأمريكي يكمن في إعطاء الاحتلال ذريعة لاستهداف قادة المقاومة الفلسطينية وهذا القرار مشجع للاحتلال على اغتيال واستهداف رموز الحركة , مشددا على أن مثل هذه القرارات لن تدفع الحركة إلى الاستسلام أو التراجع والتخلي عن نهج المقاومة . كما أعرب عضو الحركة في لبنان أبو سامر موسى الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية محاولة لضرب الروح المعنوية والتأثير على المقاومين والمجاهدين من الناحية النفسية متناسياً إننا كلما صنفنا على قوائم إرهابهم زادنا ذلك فخرا وشرفا بهذه المرتبة الشريفة .

واعتبر أبو سامر أن رضا الإدارة الأمريكية علينا هو محل اتهام ويجب علينا النظر بمنهجنا وفكرنا , فبقدر بعدنا عن الرضا الأمريكي ومشروعهم الاستعماري والعنصري نكون على درجة عالية من الصواب وهذا دليل على أننا نسير في الطريق السليم الذي رسمته دماء الشهداء والقادة لا إدانات فصائلية على الصعيد الرسمي : بعد هذا القرار الجائر والمجحف بحق قيادتنا الربانية واتهامها زورا وبهتاناً بالإرهاب لا لشيء إلا لأنهم أكثر تمسكاً بشعبهم وبحقوقه المسلوبة ودورهم الدائم في جهاد اليهود محاربتهم ورفضهم خوض غمار الحياة السياسية التي تُشرع للاحتلال الوجود ولو على شبر من أرضنا الفلسطينية , هذه الأسباب الحقيقية التي أعطت الأمريكان فرصة اتخاذ قرار إدراج القيادي ونائب الأمين العام للحركة زياد النخالة أبو طارق ضمن قائمة الإرهاب بعدما أدرجت الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح عام 1995م .تصفحت مواقع الإنترنت على مدار يومين متتاليين لم أستطع العثور على إدانه واضحة بشكل رسمي وغير رسمي من أخوه السلاح والنضال والمقاومة ضد هذا القرار الجائر . لكني حصلت على ترحيب في أوساط قيادات العدو الإسرائيلي لهذا القرار . وحتى نكون أكثر دقة وموضوعية كان هناك تنديد فقط من لجان المقاومة الشعبية وهو فصيل موجود على الساحة الفلسطينية لكنه لا يمثل الواجهة الحقيقية للفلسطينيين مقارنة بالفصائل الأم في الساحة . بهذا أصبح لسان حال الفصائل يقول ( موافقين على هذا القرار ) لأن السكوت علامة الرضا . نحن لسنا دعاة للفتنة والحزبية أو الطائفية , لكن الحقيقة يجب أن يعرفها الكل الفلسطيني ليتعرف على النهج القيادي والحركي لمن يمثلهم داخليا وخارجيا .

• لماذا كل هذا الاستهتار والتقليل من شأن قيادتنا الفلسطينية .

• ألا يجمعنا الدم الفلسطيني , أليست أهدافنا واحدة ومشتركة .

• من باب التقدير والاحترام أليس حريا بقيادتنا أن تقف بجانب من ترك أهلة وهُجر من أرضه من أجل فلسطين وأجلهم . أم أنكم حقا تنتظرون سماع خبر اغتيال النخالة لتخرجوا بإداناتكم الهزلية . هذه التساؤلات مهما كانت إجاباتها عند المسئولين فنحن لا ننظر إلى صغائر الأمور فالحركة قوية ومتماسكة بقياداتها وشبابها , وتسير على منهج مقاوم ولا نحمل حقدا ولا كرها لأحد وشعارنا دوما ( خنجر أخي في ظهري وسلاحي في وجه عدوي ) 

[email protected]

2014-01-25