الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ما موقف الأزهر 'الشريف' من استحضار ماسلف من السلف؟ 'السبايا والجواري'... يوسف شرقاوي

كان العرب والمسلمون قديما،وللتشجيع على "الإستبسال" في المعارك والفتوحات، وكنوع من "المكافأة" يشجعون على "اقتناء السبايا والجواري" حتى انه في عهد الخلافة الأموية،والعباسية جرى تطوير لهذا "الإقتناء" إذ جرى تدريب "السبايا والجواري" على الرقص والغناء،علاوة على إختصاصهن "النكاح" وكان يمارس على هؤلاء المقاتلين نوعا من "الطبقية" فالمقاتل العادي كان يملك جارية"وضيعة" او لايملك، خلافا لسيده الذي يملك جوارٍ ضامرات حسان. وفي تاريخ "السلف" امثلة على ذلك لايمكن نكرانها او تفنيدها،فمثلا اشترى "يزيد الثاني" المغنية السبية" سلامة" ب 20 الف دينار،وترك لها ادارة شؤون البلاد والعباد،وأوصى بأن يدفن بجوارها أو تدفن بجواره عند الممات.

وكذلك الخليفة العباسي "المهدي" كاد ان يقايض خلافته بجارية حسناء اسمها "جوهر"اشتراها ب 70 الف دينار،ولم يمض الا مدة قصيرة حتى سلمها شؤون "الخلافة" وقيل انه فكر بأبعد من ذلك. هكذا كان "السلف" العباد،والبلاد لايساوون قيمة جارية حسناء،وقيل ان كبار "السلف" كانوا يأتون صلاتهم بلا عقل او دين لشغفه بالسبايا، حتى ان احدهم تفاخر بأنه "فضّ" 6 سبايا في ليلة واحدة. الخليفة الجديد "ابا عمرو البغدادي" في الموصل اليوم "يغدق" السبايا والجواري على امراء القتل ، من رعاعه المنفلتين،وهو تملك يمناه اكثر مما كانت تملك ،يمنى الخليفة العباسي" هارون الرشيد" اي اكثر من الفي جارية،ولكل "امير " اكثر من "سلامة "و"جوهر" وألأزهر "الشريف" اخرس واعمى عن ذلك،وسيطول ذلك إن بقي هذا النفاق مستشريا.

2015-07-23