الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
محمد السادس يوعز بفضح حياة إيمانويل ماكرون الخاصة وميوله الجنسية.. تفاصيل صادمة!

 قالت صحيفة “الكونفيدينسال” الإسبانية أن القصر الملكي المغربي بدأ يعتبر أن كل شيء مباح في قتاله ضد فرنسا مشيرة إلى أنه في نهاية هذا الأسبوع، قام بتضييق الخناق أكثر من خلال شن هجوم شخصي على الرئيس إيمانويل ماكرون، وحياته الخاصة وحياة من حوله.

وكشفت الصحيفة الإسبانية، أنه في إطار هذا الهجوم على فرنسا، نشرت صحيفة Le360 المغربية تقريرا بعنوان:”رجل إلى حد ما، امرأة إلى حد ما: من هو إيمانويل ماكرون حقا؟”. تطرقت فيه للحياة الجنسية للرئيس الفرنسي.

وقالت الصحيفة نقلا عن العديد من الصحفيين المغاربة قولهم إن الموقع المذكور هو الأكثر قربا من القصر، ومالكه هو منير الماجدي، السكرتير الخاص للملك محمد السادس، الذي يتواصل معه يوميا.

وبحسب “الكونفيدينسيال” فقد كتبت الصحيفة المغربية :” لا يبدو ماكرون مثليا مخزيا فحسب، بل إنه يحافظ أيضا على علاقة خارج نطاق الزواج ، على الرغم من زواجه من بريجيت ماكرون التي تكبره بـ 24 عاما، وتراودها شكوك حول التوجه الجنسي لزوجها”. 

وأضاف: “يشكك البعض في عمق علاقة الحب بين إيمانويل ماكرون (45 عاما) وبريجيت ترونيو (70 عاما) ويزعمون أنها مجرد غطاء لإخفاء حياتهما المزدوجة”.

ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الصحيفة المغربية استعرضت كذلك “الأولاد الجميلين” الذين يفترض أن ماكرون أحاط نفسه بهم كمتعاونين. مشيرة إلى أن بعضهم مثليي الجنس. فيما نسبت وجود علاقة رومانسية له مع أحدهم.

وخلصت الصحيفة المغربية إلى القول: “قد يكون من اللطيف أن تكون رجلاً إلى حد ما، أو امرأة قليلاً، في الحياة الخاصة، ولكن كرئيس لدولة تظهر افتقارها إلى الرجولة السياسية هو ما يضر بفرنسا”. 

واعتبرت “الكونفيدينسيال” أن هذه السلسلة من الافتراءات ضد إيمانويل ماكرون، من قبل الصحيفة المغربية شبه الرسمية، نسيت أن تنظر إلى أن ملك المغرب محمد السادس يتقاسم السطح، منذ ربيع 2018، مع ثلاثة رجال، الإخوة زعيتر ، الخبراء في الفنون القتالية المختلطة. 

وقالت أنه في بلد هرمي مثل المغرب ، حيث لا توجد حرية صحافة – هناك ثلاثة صحفيين مؤثرين في السجن – لا يمكن نشر مقال من هذا النوع إلا بموافقة، وربما حتى بتشجيع، من أعلى السلطات، بحسب اثنين من المصادر العارفة بسير العمل في النظام الملكي العلوي.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن بعض القراء المغاربة يفسرون أن المقال التشهيري في صحيفة Le 360 هو رد من القصر الملكي على كل ما تكشفه الصحافة الفرنسية، بعد سنوات من الصمت، عن الحياة الخاصة للملك بعد أن فاجأه الزلزال أثناء إجازته في فرنسا، وكذلك حديثه عن غياباته الطويلة، وحياته الباريسية، وصداقاته مع الإخوة زعيتر، وما إلى ذلك.

الأزمة الفرنسية المغربية

بدأت الأزمة الفرنسية المغربية في يوليو/تموز 2021 عندما علم إيمانويل ماكرون، بفضل تحقيق صحفي أن هاتفه الخلوي وهاتف رئيس وزرائه و14 من وزرائه قد تم التجسس عليهم بالبرنامج الإسرائيلي الخبيث “بيغاسوس”، الذي تستخدمه المخابرات المغربية. 

واعترفت حكومة إسرائيل بذلك وقدمت اعتذارها. و لكن محمد السادس كان ينفي ذلك دائمًا، حيث حدث خلاف هاتفي بين ماكرون والملك، كما كشفه في مايو/أيار الماضي الكاتب المغربي الطاهر بن جلون المقرب جداً من القصر الملكي.

وتصاعد التوتر الثنائي بعض الشيء عندما خفضت فرنسا، في سبتمبر/أيلول من ذلك العام، تأشيرات شنغن الصادرة للجزائريين والمغاربة بنسبة 50%.

ووفقا للصحيفة الإسبانية، فقد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في الأشهر الثمانية عشر الماضية، بشكل غير مباشر في تفاقم تدهور العلاقات بين باريس والرباط.

خطة الحكم الذاتي لحل النزاع في الصحراء الغربية

وفي رسالته إلى محمد السادس، أعطى دعما أقوى من فرنسا لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها الملك لحل النزاع في الصحراء الغربية. متحايلاً على استفتاء تقرير المصير المتفق عليه في عام 1991.

وكتب سانشيز أن “الحكم الذاتي الذي تم تقديمه في عام 2007 هو الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية لحل هذا النزاع”.

وكانت الدبلوماسية الفرنسية، في عام 2007، هي الأولى في العالم التي دعمت هذا العرض المغربي. وإن كان بعبارات أكثر قياسا من تلك التي استخدمها سانشيز في عام 2022.

والآن، المغرب ملتزم، ليس بمحاكاة باريس للنموذج الإسباني، بل بالسير على الخطى للرئيس دونالد ترامب.

وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، في ديسمبر/كانون الأول 2020، اعترف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء مقابل إقامة الرباط علاقات دبلوماسية مع إسرائيل .

وعلى الرغم من التوتر الدبلوماسي المزمن منذ صيف 2021، أمضى محمد السادس أربعة أشهر في إجازة متواصلة تقريبا في فرنسا العام الماضي.

حيث قام بتقسيمهم بين القصر الذي يملكه بجوار برج إيفل والقلعة التي ورثها عن والده في بيتز، على بعد 75 كيلومترا شمال شرق العاصمة.

ومع ذلك، هذا العام، لم يكن هناك إلا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر لأنه اضطر إلى قطع راحته بسبب الزلزال.

2023-09-26