السبت 10/11/1445 هـ الموافق 18/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
للكامير وجوه محببة .شيرين أبو عاقلة نموذج على ذلك/ يوسف شرقاوي

هناك وجوه محببة  للكاميرا أحد هذه الوجوه الإعلامية الفلسطينية في قناة "الجزيرة"شيرين أبوعاقلة
هذه الإعلامية والتي احتلت صدارة الإعلاميات الفلسطينيات بشهادة الدكتورة، والكاتبة  اللبنانية "نهلة الشهال" المحاضرة في أكثر من جامعة في فرنسا.
فكيف احلت هذه المليحة المقدسية  بجدارة؟
كانت عندما يتعقد الموقف ميدانيا في شوارع الضفة المحتلة،وتحت وطأة قنابل الغاز المسيلة للدموع،وقنابل الصوت المرعبة بالنسبة لصبية مثلها:وكذلك خراطيم المياه "العادمة"كانت مثل  عاملة اللاسكي "الحربي" تلخص الموقف "ببرقية"اشبه بعسكرية،مرسلة الى القيادة،ولكن شيرين تبث تلك الرسالة فضائياً الى شعبها والعالم عبر قناة"الجزيرة بكلمات قليلة ولكنها مكثفة:كلمات مختصرة، ومفيدة، وكافية شافية،تلخص وحشية جنود الإحتلال  بحق الشعب الذي يرزح تحت ربق الإحتلال.
كذلك كنأ نشاهدها على نخوم غزة في الحروب السابقة وهي تلخص الموقف العسكري في القطاع،وكأنها مراسلة "حربية" وكانت هذه المليحة عندما تغتورق عيناها  بالدموع تخفيها في قلبها الذي كان يدمى ألما على شعبها وهو يقتل ويصمد تحت وطأة قذائف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية،وكم من مرة شاهدناهها وهي تتعرض لمضايقات الجنود في الضفة،أو المستوطنين والجنود معا على تخوم غزة وكان آخرها في تلة"سديروت
شيرين لكِ من كل من شاهدتك وسيشاهدك مستقبلا كل الإحترام والتقدير
ولن ننسى موقفك الأخير عندما استشهد المناضل زياد أبوعين عندما وقفت شامخة تقولين:ربما هزمه الموت أما الإحتلال فلا.
شيرين لن يهزم شعب فيه امثالك ،عشتِ شامخة ياشيرين كما شعبك،فغصة القلب لابد أن تتحول الى قصة في يومٍ ما بفعل صمود شعبك وعنفوانك

2015-01-07